|
|
قبر افتراضي لستيف جوبز استراحة
وقد فجع العالم بوفاته منذ أيام باعتباره رمزاً للتقنية العالمية، بل إن فريقًا من عشاق جوبز اختار يوم 14 تشرين الأول، اليوم الذي أطلق فيه(آي فون 4 إس)، ليكون ذكرى سنوية أطلقوا عليها (يوم ستيف جوبز)، وفي حال اعتماد هذا اليوم كذكرى عالمية سيضاف إلى الأيام العالمية المعروفة حاليًّا، ومنها يوم العمال ويوم الأم. وقد نشرت عن جوبز آلاف الصفحات على المواقع الالكترونية، وبات معروفاً قصة تخلي والده عبد الفتاح جندلي عنه بسبب رفض أسرة والدته السويسرية للزواج، مع انه تزوج منها فيما بعد، وأنجب ابنة أصبحت من الروائيات. وتبناه زميلان لها هما بول وكارلا جوبز، ولذلك فإنه من المعروف أن ستيف لم يلتق والده ولو للحظة في حياته، وبحسب تقرير مفصل عن حياته، قال جندلي إنهما تبادلا بطاقات التهاني وخاصة في أعياد الميلاد، غير أنهما لم يقتربا من بعض، مضيفًا: لو كان يريد لقائي، فإنه كان سيعرف أين سيجدني. ويرجع لستيف الفضل في أجهزة «آي بود» و«آي فون» و«آي باد»، وهي أجهزة انتشرت على مستوى العالم، فكان من بين أهم المخترعين، وله من الشجاعة ما يكفيه ليفكر بشكل مختلف، ومن الجرأة ما يكفيه ليعتقد أن بإمكانه تغيير العالم، ومن الكفاءة ما يجعله قادرًا على القيام بذلك. ولكن هناك اختراع أهم من الاختراعات المذكورة لم تركز عليها الأقلام التي تحدثت عن انجازاته، ويدين إليه بالفضل كل من يستخدم الحاسوب، وهي الماوس (الفأرة). ففي أوائل الثمانينات كان ستيف جوبز من أوائل من أدركوا الإمكانيات التجارية لفأرة الحاسوب وواجهة المستخدم الرسومية، الأمر الذي أدى إلى قيام أبل بصناعة حواسيب ماكنتوش. ومن المثير بعد وفاة ستيف تلك الصورة التي تناقلتها المواقع الألكترونية والتي تظهر، شاهدة قبر، وكأنه واجهة لجهاز «آي بود»، الذي اخترعه جوبز قبل عدة سنوات، وكتب على القبر من الخارج iGrave في إشارة للقبر بدلا من كلمة iPod. لكن عندما تابعنا وكالات الأنباء المعتمدة لم تشر أي منها إلى شاهدة القبر، بل إن أحد المواقع أشار بوضوح إلى أن هذه الشاهدة مفبركة من أحد الهواة، وان ستيف كان بوذياً وجرت مراسم الجنازة وفق هذه الديانة. والخبر الرسمي الذي نقل عبر وكالات الأنباء المعروفة أن أسرة ستيف جوبز، اختارت أن تنظم مراسم دفن بسيطة، وعزاء مختصراً.
|
||||||||||||||||||||||||||||||
