مادفع برئيسة وزراء تايلاند ينجلوك شيناواترا الى طمأنة سكان بانكوك على ان العاصمة ستتفادى الفيضانات التي ألحقت الكثير من الاضرار في البلاد ولا سيما الحقول الزراعية والمحاصيل ، فيما اشارت شيناواترا الى تواصل العمل لتعزيز دفاعات المدينة.
لكن بانكوك قد تواجه بعض المشكلات في مناطق على الجوانب الخارجية من سدود الري لكن مستويات المياه لن تكون شديدة الارتفاع لان المدينة تتمتع من الداخل بدفاعات عالية جدا ومازال من الممكن اعتبار بانكوك امنة.
بدوره اعتبر حاكم بانكوك سوكومباند باريباترا ان الفترة من 15 الى 18 تشرين الاول قد تكون خطيرة لأن المياه ستأتي من الشمال مشيرا إلى ان الامور لم تصل إلى مرحلة الازمة حتى هذه اللحظة.
من جهته نصح البنك المركزي التايلاندي القطاع المالي باتخاذ احتياطات وطلب من البنوك التجارية التأكد من ان لديها ما يكفي من النقد ولاسيما انه تم اغلاق 104 من فروع البنوك بسبب الفيضانات خاصة في المنطقة الوسطى.
يشار إلى ان بانكوك تمثل 41 بالمئة من الاقتصاد وهي مقر لبعض الصناعات الثقيلة إلى جانب الكثير من البنوك والمنشات السياحية.
يذكر ان السهول الواقعة بشمال وشمال شرق ووسط تايلاند تضررت كثيرا نتيجة الفيضانات كما ان العاصمة بانكوك التي لايتجاوز ارتفاع معظمها عن مترين فوق مستوى سطح البحر تتعرض للخطر بسبب فيضان الخزانات في الشمال ما أدى إلى ارتفاع مستوى المياه في نهر تشاو فرايا حيث ادت الفيضانات والامطار الموسمية والانهيارات حتي الان إلى مقتل 289 شخصا على الاقل في أنحاء البلاد 0