بعد ان تم تصويره وهو يرمي وثائق تتعلق بمسائل مكافحة الارهاب والأمن القومي لبلاده، والتحقيق ونقل الاسرى والمعتقلين عبر العالم ، ووثائق اخرى تتعلق بالقاعدة وباكستان وليبيا.
حيث ذكرت صحيفة ديلي ميرور أن اوليفر ليتوين،وزير الدولة والخبير الاستراتيجي و مستشار رئيس الوزراء البريطاني في وقت واحد رمى وثائق حكومية هامة في احدى سلات المهملات بحديقة عامة.
وأوضحت الصحيفة في عددها الصادر أمس أن مصوري الصحيفة خلال خمسة أيام كانوا يلتقطون صورا للمستشار وهو يرمي الوثائق والمراسلات، التي اطلع عليها خلال طريق سيره إلى العمل عبر شارع داونينغ ـ ستريت.
وتتضمن هذه الوثائق، بحسب الصحيفة، مسائل كمحاربة الإرهاب والأمن القومي. وأضافت أن المصورين التقطوا صورا للمستشار يوم 14 أيلول الماضي عندما ألقى مراسلات تتعلق بطوني بلير، رئيس الوزراء الأسبق وبتنظيم القاعدة وباكستان وليبيا وأفغانستان. وأكدت أن ليتوين ألقى في أحد أيام شهر أيلول وثيقة تتحدث عن فشل اللجنة المعنية بمتابعة عمل الاستخبارات البريطانية مي ـ 5 ومي ـ 6 وجهاز التنصت المعروف باسم مركز قيادة الاتصالات الحكومية لم تتمكن من التوصل إلى الحقيقة حول مشاركة بريطانيا وتورطها في التحقيقات مع الإرهابيين ونقل الأسرى منهم عبر العالم. كما أشارت الصحيفة إلى ان المستشار رمى ما لا يقل عن 100 صفحة. ويعتبر ليتوين وهو من حزب المحافظين ن اليد اليمنى لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ومقربا من السلطات العليا. ومن المتوقع أن تصبح هذه الفضيحة بمثابة ضربة قوية لرئيس الوزراء.
في غضون ذلك أعلن المتحدث باسم ليتوين ان اياً من الوثائق ليس مهماً ولا يتضمن اوراقاً حكومية أو مواد حساسة وسرية وقال أنها مجرد رسائل من نواب أو من عامة الشعب و بأنه يقرأ قسما من مراسلاته مع البرلمان والمنتخبين في الحديقة خلال طريقه إلى العمل ويلقي بعضها هناك، مؤكدا أن الوثائق ليست سرية.