|
|
تشييع جثامين11شهيداً من الجيش والقوى الأمنية .. اســـتشـــهاد شــرطي برصــاص مسـلحين فــي حمص دمشق- حمص والشهيد من مواليد مهين حمص في العام 1983 من مرتبات فرع المرور بحمص. *** تشييع جثامين 11 شهيداً من الجيش والقوى الأمنية إلى مدنهم وقراهم .. ذوو الشـــــهداء: الوطــــن غــــالٍ ويســــــتحق كــــــــل التضحيات سانا - الثورة: بأكاليل الورد والغار وحفنات الأرز وعلى وقع موسيقا لحني الشهيد ووداعه شيعت من مشفيي تشرين وحمص العسكريين إلى مثاويهم الأخيرة اليوم جثامين 11 شهيداً من عناصر الجيش والقوى الأمنية قضوا برصاص المجموعات الإرهابية المسلحة في حمص وإدلب ودرعا وريف دمشق.
والشهداء هم: الملازم أول إبراهيم فواز إبراهيم من حمص. الرقيب أول سومر محمد إبراهيم من طرطوس. الرقيب أول وسيم وحيد الحوراني من حمص. الرقيب مصطفى محمد إبراهيم من حلب. الرقيب عبد الحميد ياسين عبد الرحمن من حماة. الرقيب فداء أحمد اسماعيل من حمص. الشرطي وليد أحمد سراقبي من حماة. الشرطي إبراهيم نجدت اسماعيل من حماة. الشرطي جمال تميم العمار من حمص. المجند ضرار حسن مح من حلب. المجند هيثم أحمد خطاب من حلب.
وانطلقت مواكب الشهداء ملفوفة بعلم الوطن ومودعة بحفنات الأرز والورود وهتافات المشيعين للشهيد والوطن. وعبر نور الدين حسن وحيدر محمد احمد من أقارب الشهيد مصطفى محمد ابراهيم عن فخرهما واعتزازهما بشهادة قريبهم الذي ضحى بحياته من أجل رفعة بلاده وعزتها لتبقى سورية عصية على المؤامرات. بدورهما اشار شادي ورواد شقيقا الشهيد سومر محمد ابراهيم إلى ان شقيقهما قدم دمه في سبيل الوطن والذود عن كرامته والدفاع عنه ليفشل ورفاقه الشهداء المؤامرة التي تستهدف الامن والاستقرار في سورية. من جانبه اكد فواز ابراهيم والد الشهيد ابراهيم انه مستعد لتقديم كل مايستطيع فداء لتراب سورية الغالي لافتا إلى ان شهادة ابنه وسام فخر على صدره. من جهتهما اشار حيدر وخضر ديوب خالا الشهيد وسيم الحوراني إلى ان الشهادة هي الدرب الوحيد للانتصار على الارهاب مبينين ان دماء الشهداء تبشر بولادة سورية جديدة خالية من القتل والارهاب. وعبر كل من محمد ومحمود خطاب من ذوي الشهيد هيثم خطاب عن فخرهما واعتزازهما بشهادة هيثم لانه روى بدمائه الطاهرة تراب سورية مؤكدين ان سورية ستخرج من المحنة اكثر قوة ومنعة وسيعود الامن والامان إلى ربوعها كما كان سابقا. واوضح احمد اخو الشهيد ضرار مح ان الوطن غال ويستحق كل التضحيات من ابنائه ليبقى عزيزا لافتا إلى ان قنوات الاعلام المغرضة مهما حاولت بث اكاذيبها وادعاءاتها سيتصدى لها الشعب السوري بوعيه الوطني. وكان الشهداء عبد الحميد ياسين عبد الرحمن وفداء احمد اسماعيل ووليد احمد سراقبي وابراهيم نجدت اسماعيل قضوا بكمين غادر نصبته لهم المجموعات الارهابية المسلحة في بنش بادلب الخميس الماضي بعد ان استهدفت مجموعة مشتركة من قوات الجيش وحفظ النظام ما أسفر عن استشهاد عشرة بينهم ضابط واصابة 19 اخرين بجروح.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
