وعلى الرغم من مرور أكثر من شهر تقريباً على انتهاء الدوري إلا أن التساؤلات عن أسباب تواضع نتائج الفريق وترك السباعي الفريق فجأة والتي صدمت عشاق الطليعة ما زالت حديث الشارع الرياضي الحموي
وللاجابة عليها (الثورة) اتصلت هاتفياً مع الكابتن ياسر السباعي والذي تحدث بصراحة وواقعية قائلاً: برأيي أن النتائج لا تعكس أداء الفريق وعلى العكس هذا العام أدى الفريق مباريات كبيرة واستطاع أن يجاري الفرق الكبيرة بل وقد تفوق أحياناً على بعض هذه الفرق واذا أردت أن تقارن بين أداء الفريق في العام السابق والعام الحالي نجد أنه ومن خلال آراء النقاد والجماهير الحموية أن الأداء قد اختلف كثيراً عن الموسم الماضي
ففي الموسم الماضي كان الفريق يسجل هدفاً ويتراجع للمواقع الدفاعية بعكس هذا الموسم إذ كان نداً قوياً للفرق القوية واستطاع مجاراتها هجوماً ودفاعاً وقد يكون في آخر المراحل لم يكن هناك تعويض بالنتيجة انما الأداء كان ثابتاً في معظم المباريات ودليل على كلامي أننا وصلنا الى المركز الرابع وحافظنا عليه لمدة أسبوعين لكن الاصابات وضعف الخبرة أفقدتنا هذا المركز الذي نستحقه وبشهادة جميع النقاد السوريين وفي جميع البرامج الرياضية أثنوا على أداء الفريق في كثير من المباريات ويجب أن لا ننسى أن الفريق عمره سنتان في دوري المحترفين وإن شاء الله في المواسم القادمة سيكون نادي الطليعة له شأن كبير في الكرة السورية اذا بقي متماشياً مع الاحتراف, وهذا ما لاحظته من خلال تواجد إدارة متابعة للفريق وحريصة على أن يقدم كل شيء من أجل الفريق ومن خلف الفريق هناك جماهير كبيرة ووفية متعطشة لكرة القدم وجميعها عوامل مساعدة لكي يكون نادي الطليعة في المراكز المتقدمة في السنوات القادمة.
وترتيب الفريق لا يتناسب مع عروضه ومباراة واحدة أدت لهبوط الفريق أربع درجات الى الخلف ولكن كمحبين للطليعة يجب أن نكون واقعيين ولا نحكم على الفريق من خلال نتيجة مباراة واحدة بل أن مسيرة الفريق كانت مطمئنة ويؤدي مباريات كبيرة.
ويبقى القول تمنياتي للكابتن عماد خانكان التوفيق مع الفريق في الموسم القادم لأن جماهير حماة الوفية يجب أن يكون لديها فريق قوي يتناسب مع حجم هذه الجماهير, وبدوري أود أن أشكر جماهير الطليعة التي رافقتني في مسيرة الفريق متمنياً منه أن لا يتسرع بالحكم على مدربيها وعدم محاسبتهم من خلال لقاء أو لقاءين بل يجب أن يحاسب المدرب من قبل الادارة ومن خلال مسيرة عمل موسم كامل.
ورداً على سؤالنا عن سبب ترك الفريق فجأة قبل انتهاء الدوري بعدة مراحل أجاب السباعي أن هناك منغصات حصلت في الآونة الأخيرة من عمرالدوري أدت لتراجع الفريق وهناك من حاول وضع عراقيل للفريق من أجل مصالحه الشخصية, والادارة كانت على علم بذلك لكن نهاية الموسم الكروي أدت لسكوت الادارة عن بعض التصرفات الخاطئة من بعض اللاعبين وذلك على أن لا تتعاقد مع هؤلاء الذين أساؤوا للفريق في الموسم الجديد وكانت خطوة جريئة إذا تمت هذه العقوبة لأنهم سوف يخربون الفريق إذا بقوا ضمنه.