وفي المجموعة الرابعةيلتقي منتخب المكسيك مع السفير الأسيوي وإيران , ويلعب المنتخب الافريقي المغمور أنغولا مع برازيل أوروبا البرتغال ملامح المباريات الثلاث في السطور التالية :
جديد صربيا وحذر البرتقالي
سيكون ملعب زينترال بمدينة لايبزيغ مسرحاً للقاء محموم عنوانه حذر هولندى بمواجهة الجديد الصربي , ونتيجة المباراة ستحدد إمكانية الفريق الصربي لفعل مفاجأة والقيام بدور الحصان الأسود في البطولة أم لا... وبالمقابل الجميع ينتظر الامتحان بالنسبة لفان باستن وتلامذته ولاسيما ان فريق الكرة الشاملة مرشح بقوة ليكون بين الاربعة الكبار لانه يمتلك عناصر مؤهلة لذلك ابتداء من عميد الحراس الهولنديين فان درسار الذي تلقى 3 أهداف في 12مباراة في التصفيات , مروراً ببرونكهورست وبومل وروين وبيرسي وانتهاء بالهداف نيستلروي الذي سجل في التصفيات سبعة أهداف وينتظر المونديال على أحر من الجمر للرد على مدربه في مانشستر ( فيرغسون ) واذا كان المنتخب الهولندي متوازناً هجوماً ودفاعاً فإن المنتخب الصربي يتمتع بخط دفاعي متماسك يقوده دارغوتينوفيتش وكرستايتش وغافرانسيتش ودوديتش حيث تلقى هدفاً وحيداً في اثنتي عشرة مباراة , وثنائي هجومي مرعب مؤلف من كيزمان وميلوسيفيتش ولذلك اذا كان خط وسطه فيي حالته الطبيعية فإن المفاجأة واردة علماً ان كورومان وستانكوفيتش وفوكيتش وايلتيش كانوا عماد الفريق في التصفيات وأحدثوا توازناً نوعياً للفريق وهذا ماراهن عليه المدرب بيتكوفيتش وربح الرهان في التصفيات على حساب إسبانيا .
صفوف الفريقين مكتملة باستثناء المدافع الصربي فيدتش الذي يغيب لتلقيه بطاقة حمراء في اخر مباراة في التصفيات .
الفريقان والمونديال
لعبت صربيا ( يوغسلافيا سابقاً ) في تسعة مونديالات فازت في 16مباراة وتعادلت 8 وخسرت 13 وسجلت 60 هدفاً وتلقت 46 وأفضل مركز الثالث عام 1930 أفضل نتيجة فوزها على زائير عام 1974 /9/صفر والاسوأ مع الأرغواي في نصف نهائي عام 1930 1/6 وتصفيتها في الفيفا 47
بينما هولندا تشارك للمرة الثامنة حيث فازت سابقاً في 14 مباراة وتع-1978 .
أفضل نتيجة الفوز على كوريا الجنوبية عام 1998 /5/صفر والأسوأ خسارة مع تشيكوسلوفاكيا عام 1938/ 3/صفر وتصنيفها الدولي للفيفا 3
لقاؤهما اليوم سيقوده الحكم الافضل في أوروباالالماني ميرك وهو اللقاء الثاني لهما في المونديال , حيث انتهى الاول لهولندا 2/1 في دور ال 16 عام 998ادلت 9 وخسرت 9 وسجلت 56 هدفاً وطرق مرماها 36 مرة واحتلت الوصافة عامي 11974 والصافرة ستكون في الرابعة عصراً .
***
عاصفة المكسيك وهدوء إيران
يحتضن ملعب فرانكن بمدينة نورنبرغ لقاء العاصفة المكسيكية والهدوء الايراني حيث تصب التوقعات في مصلحة المنتخب المكسيكي شبه الدائم في المحافل الكبرى والذي اكتسب خبرة دولية كبيرة نتيجة احتكاكه المستمر مع دول قارة أميركا الجنوبية ومشاركته الدائمة بكأس القارات.
العناصر المكسيكية تتمتع بالخبرة فالمدافع سواريزعميد لاعبي العالم (177) مباراة دولية ولاعب الوسط باردو ( 125) مباراة والمدافع ماركيز ( 64) والمهاجم أريانو ( 68) والمهاجم يورجوتي ( 74) وله 37 هدفاً دولياً والفريق بشكل عام متجانس بيد انه يؤخذ عليه المغامرة الهجومية الدائمة حتى ولومتقدماً بأكثر من هدف , بينما المنتخب الايراني يتسلح بأنه لايلعب تحت الضغوط , هذا ما قاله مدربه الكرواتي ايفانكوفيتش معتبراً أن ذلك نقطة إيجابية وعلاوة على ذلك يتمتع لاعبو ايران بالخبرة كما المكسيك وينفرد علي دائي بكونه عميداً لهذا في العالم
( 109) أهداف دولية وتنتظرالجماهير الايرانية من مهدي فيكيا وعلي كريمي ان يضعا عصارة خبرتهما الملاعب الألمانية في المونديال ..
يبقى القول إن إيران تقدم مباراة للذكرى في كل مونديال تشارك به والظروف الان مهيأة ولاسيما ان الحارس الاساسي للمكسيك عاد الى بلاده قبل يومين وفاة والده وربما أثرذلك على أدائه وأداء زملائه اليوم .
الفريقان والمونديال
تشارك المكسيك للمرة الثالثة عشرة فازت 10مرات وتعادلت11 وخسرت 20 مباراة وسجلت 43 هدفاً وتلقت 79 وأفضل مركز بلوغ الدور ربع النهائي عامي 1970 -1986 عندما استضافت البطولتين .
أفضل نتيجة الفوز على السلفادور 4/صفر عام 1970 والأوأ الخسارة مع ألمانيا الغربية عام 1978 6/صفر في مباراة قادها حكمنا فاروق بوظووتصنيفها الدولي 6
بينما إيران تشارك للمرة الثالثة حيث فازت بمباراة وتعادلت بأخرى وخسرت أربع مباريات وسجلت أربعة أهداف وتلقت 12 هدفاً .
أفضل نتيجة الفوز على الولايات المتحدة2/صفر عام 1998 والأسوأ الخسارة أمام البيرو 4/1 عام 1978 وتصنيفها الدولي 21
لقاؤهما هو الاول بينهما في المونديال ويقوده الايطالي روسيتي وينطلق في السابعة مساءً .
***
مغامرة أنغولا وبرازيل أوروبا
في مدينة كولون وتحديداً في ملعب راين اينيرجي يتقابل منتخبا المفاجأة الافريقية السارة( أنغولا) وبرازيل أوروبا (البرتغال ) التي يقودها بطل المونديال السابق سكولاري.
تأهل المنتخب الأنفولي المغموركان مفاجأة للجميع وفوق ذلك خرج من الدور الاول ببطولة افريقية بمصر وخسرمبارياته الاستعدادية أمام الارجنتين وتركيا والولايات المتحدة , لكن ذلك يبقى على الورق والكرة في الملعب وخصوصاً ان المنتخبات الافريقية التي كانت تشارك لأول مرة كانت عموماً تبصم كما فعلت ( تونس 1978-الجزائر 1982-الكاميرون 1982 -نيجيريا 1994 -جنوب إفريقيا 1998-السنغال 2002) .
وبالمقابل المنتخب البرتغالي يسعى جاهداً لتكرار إنجاز 1966 والظروف متاحة بوجود الحارس ريكاردو والمدافعين كارفاليووفيريرا وفالنتي وكتاينيرا والخبير فيوفو والمكوك ديكو ورونالدو الهداف باوليتا والماكر مورتيوالعتال ثياغووالنشيط نونوغوميز.
وبالتأكيد الاسماء لافتة ومن الطبيعي ان تفعل شيئاً بعد الاستفادة من تجربة يورو 2004 .
وفي أوراق الفريقين فإن المنتخب البرتغالي بجاهزية مثالية في حين يغيب عن أنغولا أبرز لاعبين في التصفيات ( جيلبيرتو وموريتو ) لكن ذلك لا يقلق المدرب الأنغولي كونكالفيس الذي يعول على المهاجم
اكو الذي سجل 35 هدفاً دوليا حتى الان وذات اللاعب قال :
( أتمنى الاحتراف في أوروبا وهذا يتطلب تسجيل الاهداف والتألق في المونديال ومن المتوقع ان يبرز مهاجم بنفيكا مانترراس بجاور أكوا والحارس ريكاردو ولاعب الأهلي المصري فلافيو ولاعب الوسط ميندوكا .
تجدر الإشارة إلىان العرض مغر للاعبي منتخب أنغولا حيث لكل فوز مكافأة وللتأهل للدور الثاني مكافأة مستقلة ولمسجلي الأهداف مكافأة .
الفريقان والمونديال
تتواجد البرتغال في المحفل العالمي الأهم للمرة الرابعة إذ سبق لها أن حلت ثالثة بمنديال 1966 وخرجت من الدور الاول عامي 1986 و 2002 حيث فازت بسبع مباريات وخسرت خمساً والنتيجة الأعلى فوزها على بولندا في المونديال الماضي 4/صفر وأقصى خسارة كانت أمام المنتخب المغربي الشقيق 3/1 بمنويدل 1986 وسجلت بمشاركاتها السابقة 25 هدفاً واستقبلت شباكها 16 وتصنيفها في الفيفا 9 أما أنغولا فتشارك للمرة الاولى وتصنيفها في الفيفا 62 يقود اللقاء الاوروغوياني خورفي لاريوندا وينطلق بتمام العاشرة ليلاً .