.
وأشار الباحثون إلى أن هناك خمسة سيناريوهات للمستقبل المناخى للأرض تبعا لطريقة تعامل الدول مع مشكلة التغير المناخي, وجاء في الدراسة التي حملت عنوان (مستقبل المناخ: الردود على التغير المناخي في 2030) وأن مشكلة التغير المناخي يمكن أن تصيب العالم بشكل لا يقل عن الأزمة الائتمانية التى تحير العالم فى الوقت الحالي.
وتوقع معدو الدراسة التى حاولت استشراف شكل العالم عام 2030 أن تغطي (اللحوم الصناعية) التي قد يهتدي الإنسان إليها كبديل للحوم الطبيعية التي يدعي البعض أنها تساهم بشكل كبير فى الاحتباس الحراري حاجة سكان الأرض الذين سيبلغ عددهم نحو ثمانية مليارات نسمة بحلول عام 2030 حسبما توقعت الدراسة.
ومن ضمن الإجراءات التي توقعها المساهمون في الدراسة لمواجهة التغير المناخي فرض رسوم هائلة على قيادة السيارة مما سيدفع الكثيرين للجوء على سبيل المثال للدراجة.
وتنبأ بيتر مادن رئيس جمعية (منتدى من أجل المستقبل) التي أجرت الدراسة بأن ينظر المؤرخون في عام 2030 إلى الجيل الحالي إما بعين الاستغراب وعدم التفهم إذا لم ينجح العالم في وأد مشكلة التغير المناخي فى مهدها بحسب رأي معدي الدراسة في الفترة الحالية أو بعين التقدير والإعجاب إذا نجح العالم في مواجهة ظاهرة التغير المناخي في الوقت المناسب.
يذكر أن جمعية (منتدى من أجل المستقبل) هي منظمة بريطانية غير هادفة إلى الربح تعني بقضايا التنمية المستدامة وتعمل بالتعاون مع أكثر 120 منظمة وشركة حول العالم