وذكرت أكاديمية العلوم الطبيعية ان دراسة السمكة (تيكتاليك روزيا) تشير إلى الانتقال من الحياة المائية إلى البرية وما رافقها من تغيرات في شكل الجمجمة والزعانف.
يشار إلى ان نتائج الدراسة نشرت في عدد مجلة (نايتشر) الصادر في 16 تشرين الأول الحالي.
وعثر على السمكة في العام 2004 فوق الدائرة القطبية الشمالية في جزيرة إليسمير الكندية.
وقال الباحثون :إن السمكة كانت تملك فكاً وزعانف وحراشف بالإضافة إلى جمجمة ورقبة وضلوع وأوصال تشبه تلك الموجودة لدى الحيوان الذي يسير على أربعة قوائم.
وقال المسؤول عن الدراسة جايسون داونز:يساعد وجود تجويف الدماغ والحلق والخياشيم في الكشف عن نظرية التطور في الجمجمة فنحن نلاحظ وجود ميزات
خاصة بالحيوانات التي تعيش على البر ما يشير إلى بدء التأقلم مع الحياة في مياه قليلة العمق.