وأشار وزير الاتصالات والتقانة الدكتور عماد الصابوني الى أن نسب انجاز المشروع تسير بخطا متسارعة ولا سيما لزمن الاتصالات الراديوية والكابالات المعلقة ومجموعات التوزيع والتي تم توريدها بالكامل.
وبشأن شبكة النفاذ الضوئية فقد باشرت سامسونغ بالأعمال المدنية قبل ثلاثة أشهر لتدارك التأخير الحاصل ووصلت نسبة انجاز شركة هواوي الى 40% وتقوم حالياً بتركيب الوحدات النهائية تمهيداً لوضع مشتركين بالخدمة الفعلية.
وفي تصريح خاص (للثورة) أعاد الدكتور الصابوني التأخير الحاصل في تنفيذ المشروع الى ارتفاع أسعار النفط أيار الماضي والتي انعكست سلباً على الكشوف التقديرية للأعمال المدنية لاحجام المتعهدين عن التقدم للمناقصات التي فشلت أكثر من مرة وفي أكثر من مكان إلا أننا نستطيع القول إنه تم تجاوز معظم المشاكل..
وعن الخطوة القادمة على صعيد الاتصالات الريفية أوضح وزير الاتصالات الى زيادة كمية التجهيزات والنظر في نوعية الكوابل النحاسية والضوئية لارسال معلومات عريضة الخدمة وتلائم التقنيات المعمول بها عالمياً..
واعتبر الدكتور الصابوني أن اعادة هيكلة مؤسسة الاتصالات تهدف الى انتقال المؤسسة الى شركة مملوكة للدولة تعمل وفق أحكام قانون التجارة ومنحها المرونة الكافية لمواجهة متطلبات السوق وتطوير بنيتها التنظيمية لزيادة كفاءة العمل مع وجود مشغلين من القطاع الخاص وتطوير الأعمال التجارية والمالية والادارية وتحديث الاجراءات التنفيذية.
وتسمح اعادة الهيكلة بدمج الأعمال المترابطة في ادارات موحدة والتركيز على تقديم الخدمات التي تعنى بالزبائن وتحسين الاجراءات من خلال احداث وحدة اقتصادية مستقلة لشبكة الانترنت وادارة للترابط الشبكي تتعامل مع شركات الخلوي وادارة تجارية لتفعيل التسويق وتقديم الخدمات والعناية بالزبائن وتسهيل خطوات اتخاذ القرار واحداث مديرية تعنى بشؤون والتدريب والتأهيل..