|
|
الائتلاف العراقي يرفض مسودة الاتفاق الأمني وكالات- الثورة وبعد تردد أنباء عن رفض الائتلاف العراقي الموحد الذي يتزعمه السيد عبد العزيز الحكيم للاتفاقية الأمنية التي تسعى واشنطن لفرضها على أرض الرافدين, ويبرز التفاوض العراقي البريطاني حول مستقبل القوات البريطانية في العراق حسب ما أعلنه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عقب لقائه وزير الدفاع البريطاني الجديد جون هاتون ليسلط الضوء على الوجود البريطاني قبل انتهاء التفويض الأممي للقوات الأجنبية في العراق. فقد أعلن المالكي أمس أن العراق سيعين فريقاً تفاوضياً لبحث مستقبل القوات البريطانية قبل انتهاء تفويض الأمم المتحدة نهاية العام الجاري. ونقلت ا ف ب عن بيان حكومي عراقي أن بغداد ولندن شرعتا بالتفاوض حول مصير القوات البريطانية في العراق بعد لقاء المالكي لوزير الدفاع البريطاني الذي وصل إلى بغداد في زيارة غير معلنة ومفاجئة أمس وشدَّد المالكي على ضرورة التوصل إلى اتفاق بين البلدين في هذا الشأن قبل نهاية التفويض الدولي في 31 كانون الأول لعام 2008. وكان المالكي قد أعلن في مقابلة مع صحيفة التايمز البريطانية نشرتها أمس أن القوات البريطانية البالغ عددها 4100 جندي لم تعد ضرورية في العراق ويجب أن تعود إلى بلادها. في هذه الأثناء طالب الائتلاف العراقي الموحد بإجراء تعديلات على بنود الاتفاقية الأمنية التي يجري النقاش بشأنها وإلا فهي مرفوضة ونقلت قناة العالم الاخبارية في بيان صدر عن اجتماع عقده الائتلاف برئاسة السيد عبد العزيز الحكيم أنهم استمعوا لشرح عن الاتفاق من المالكي وأن هناك نقاطاً سلبية في الاتفاق بحاجة لوقت أطول لمناقشتها وأضافت العالم أن رئيس كتلة المستقلين في الائتلاف حسين الشهرستاني طالب باستبدال بالقوات الأجنبية قوات من الأمم المتحدة. في حين طالب نواب عراقيون بعرضها للاستفتاء لأن قبول أو رفض الاتفاقية الأمنية منوط بالشعب ولاسيما أنها حافلة بالألغام السياسية والهفوات القانونية.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
