واوضح الدكتور الياس نجمة الاستاذ في كلية الاقتصاد في جامعة دمشق ان السبب المباشر لتفجر الازمة العالمية هو ازمة الرهن العقاري لكن هناك اسبابا غير مباشرة نتيجة تراكم مشاكل سابقة وقال ان الازمة ازمة مالية وليست اقتصادية وبالتالي سيكون لها اثار اقتصادية سلبية كبيرة وهنا يأتي الفرق بينها وبين ازمة 1929 الاقتصادية.
واضاف نجمة ان الازمة ربما لاتطول لكنها شاملة وعامة وستؤدي الى الركود الذي ستكون له اسقاطات على كل دول العالم وبنسب متفاوتة.
وقال الدكتور محمد امين الميداني استشاري الاسواق المالية والمصارف ان يوم 12 تشرين الاول الفائت يوم تاريخي في مسار الازمة المالية العالمية كونها كانت متجهة لمسارين الاول انهيار كامل النظام المصرفي العالمي ينتج عنه اندثار ثروات افراد ومؤسسات مالية وانتاجية ودول العالم قاطبة يواكب ذلك انهيار اقتصادي عالمي كامل ووجود فوضى مالية لم يسبق لها مثيل اما الثاني يتجه نحو البداية الصحيحة لتطبيق الحلول الصحيحة.
واوضح الميداني ان اهم تداعيات الازمة تعميم الخسائر على دول العالم التي وظفت احتياطياتها في الاوراق المالية الامريكية اضافة إلى انتقال عدوى عدم الثقة وعدم الاستقرار إلى الاسواق المالية.
وبين الدكتور علي كنعان رئيس قسم المصارف والتمويل في كلية الاقتصاد جامعة دمشق ان الازمة اثر ناتج عن سياسة خاطئة .