تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ذوو الشهيد فيصل الصالح: لبى نداء الواجب فنال شرف الشهادة

شهداء
الأربعاء 4-1-2012
بالأهازيج الشعبية وبزغاريد النسوة استقبلت قرية حوط ابنها البار الشهيد فيصل محمود الصالح الذي لبى نداء الواجب فقدم دمه كرمى لعيون سورية وتراب سورية وعزتها وكرامتها.

أيها الوطن الغالي خسىء من أراد أن يتطاول عليك..الأرواح ترخص أمام قدسيتك.. لاتخف فرجالك أشداء وأرضك وطهرها لايمكن للمارقين والخونة والمتأمرين أن يدنسوها طالما الدماء تجري في عروقنا هكذا قال والد الشهيد،‏

السيد محمود الصالح والد الشهيد فيصل الصالح وتابع الشهيد فيصل تاج على رؤوس الشرفاء وحب الوطن صفة استمدها من إرث الآباء والأجداد عشق وطنه وحمل روحه على كفه عندما سمع صوت الوطن يناديه فتألق في قلبه حب الوطن صادقاً وقدم أغلى مايملك وروى بدمه الطاهر أرض الوطن ليهنأ وطنه بالأمن والاستقرار.‏

ولقد شرفني باستشهاده ورفع رأسي ورأس كل أهله وقريته عالياً فهنيئأً لك يابني بهذا الشرف العظيم ورحمك الله أنت وجميع الشهداء وجعل مثواكم الجنة.‏

السيدة فطينة وهبي والدة الشهيد عبرت عن فخرها واعتزازها مؤكدة أن الابن غالٍ لكن الوطن كي يبقى آمناً مستقراً يحتاج إلى تضحيات ابنائه وابني فيصل واحد من الذين اختاروا درب الشهادة وضحى بدمه الطاهر كرمى لعيون سورية فماذا أقول عن الشهيد فمهما تحدثت عن خصاله لن أستطيع أن أفيه حقه فهو المؤدب والخلوق والحنون والبار بوالديه والكريم والصالح ومن يحمل هذه الصفات لايموت لأن الشهيد بحجم الوطن والوطن لايموت أبداً.‏

زوجة الشهيد السيدة غيداء الباسط قالت: إن يد الغدر والاثم التي اغتالت الشهيد اغتالت معه أحلام أولاده فواز وراني وريان، لعن الله هؤلاء المجرمين وقطعت أيديهم ولابد أن يأتي يوم من الأيام ويحاسبون على مااقترفت أيديهم ودعت إلى محاسبة المجموعات الإرهابية بالقضاء عليها فمن يسرق الضحكة من وجوه الأبناء ويحرم الأمهات من فلذات أكبادهن والزوجات من استقرارهن وطمأنينتهن لايستحقون أن يظلوا على قيد الحياة فهولاء مكانهم جهنم ولامكان لهم على هذه الأرض الطاهرة ،وقالت: أفتخر وأعتز بأنني زوجة الشهيد- رحمه الله- وجعل مثواه الجنة.‏

نوار وراني وريان أولاد الشهيد عبروا عن فخرهم واعتزازهم باستشهاد والدهم مؤكدين أن الدرب الذي اختاره هو درب العز والفخار والكبرياء والكرم والكرامة.‏

أشقاء الشهيد عماد ومحمد وعصام ومازن أكدوا استعدادهم للتضحية والفداء من أجل الوطن وإن شقيقهم قد امتلك من الإقدام والشجاعة والاندفاع ما أهله لينال شرف الشهادة في سبيل عزة وكرامة الوطن حفظ الله سورية وقائدها السيد الرئيس بشار الأسد.‏

شقيقات الشهيد هيفاء ووفاء وغادة ورجاء ووداد قلن: لقد كان فيصل أخاً حنوناً وسنداً لنا ولم يبق إنسان في قرية حوط من الشيوخ والرجال والشباب والنساء والقرى المجاورة والبعيدة إلا وحضر مراسم التشييع الذي كان عرساً وطنياً والشهيد فيصل الصالح مواليد حوط عام 1970 متزوج وله 3 أولاد و4 أشقاء و5 شقيقات.‏

نال شرف الشهادة بتاريخ 29/11/2011 أثناء تأديته لواجبه الوطني في ريف دمشق...‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية