الباب المرصود... شاعرات
ثقافة الأربعاء 4-1-2012 خلف أبواب المبدعين من مختلف الألوان والأصناف، قصص وحكايا، وفي سهراتهم وجلساتهم وندواتهم، همس يعلو حيناً ويخفت أحياناً، وثمة من يلتقطه، ويذروه مع الريح لعله يصل إلى من يريد خارجاً من الباب المرصود، فلا النوافذ تحميه، ولا الأبواب،
فحين خروجه يصبح مشروع نميمة.. يحلو لنا أن نقطف من وراء الأبواب المرصودة الموصودة بعضاً من أسرارها وكواليسها وإليكم أول رصد لنا في جلسة جمعت بضعة أصدقاء مهتمين بالابداع والشعر واللاشعر لفت أحدهم إلى ظاهرة حدثت منذ أقل من عام ألا وهي تناقص عدد المجموعات الشعرية التي تصدرها السوريات.. تباحث الأصدقاء بالأسباب، قلبوها على مختلف الوجوه.. سر حيرهم.. لكن أحدهم وضع يده على السبب المباشر..
فشاعراتنا جعلن صفحات الفيسبوك مدونات لهن، لا تقع على صفحة إحداهن إلا وقصائد الحب والهيام تطالعك حبيب غادر، رجل مهاجر، امرأة تبوح بحبها، نصوص طازجة بعضها خارج من أتون القلب حالاً، وبعضهم منقول، وبعضهم باسم مستعار.. المهم أن شاعرة لا تفرق بين الشعر والشعر والشعير.. قررت أن تلم سلة شعرية من هذه الصفحات وتطبع ديوان شعر باسمها.. فهل تسامحها الشاعرات.. أم أنهن أيضاً استعرن ما كتبته..؟
|