|
|
والداه سوريان ومنتفع من أراضي الإصلاح الزراعي ويريــدون ســحب جنســيته..! مجتــمـــــع يقول السيد غازي حسن سلوم من أهالي وسكان قرية بني نعيم، ناحية الحميدية: ولدت في قرية بني نعيم وأولادي ولدوا فيها ولا أزال مقيماً فيها وأعمل في الزراعة وأنا منتفع من أراضي الإصلاح الزراعي، ولدي في هذه القرية أملاك وعقارات وآليات وقد حصلت على الجنسية العربية السورية وفق الأصول والقوانين وقمت بتسجيل زوجتي وأولادي على قيد مسكني بحكم المحكمة الشرعية بطرطوس وقد أدى أولادي الخدمة الإلزامية في الجيش العربي السوري وبتاريخ 14/9/2010 تم رفع دعوى ضدي بهدف إلغاء قيدي وقيود أولادي وأحفادي من قيود الجمهورية العربية السورية بناء على كتاب من الرقابة الداخلية في وزارة الداخلية، وكل ما نرجوه هو رفع الظلم عنا علماً أنني وأبي وجدي ولدنا في سورية وزوجتي سورية. القاضي الشرعي بطرطوس صالح غانم قضى في الشكوى التي رفعها السيد حسن سلوم على أمين السجل المدني في الحميدية من أجل تثبيت جنسيته السورية بتاريخ 6/12/2006 بتثبيت نسب السيد سلوم وإلزام أمين السجل المدني في الحميدية بتنفيذ ذلك أصولاً بعد اكتساب هذا القرار الدرجة القطعية. الكتاب رقم 9703/4/2 الصادر عن مديرية الشؤون القانونية في وزارة الداخلية والموجه إلى مديرية الرقابة الداخلية في الوزارة يقول : إشارة إلى كتابكم رقم 546/س/ر. د تاريخ 25/4/2010 المتعلق بكيفية إلغاء قيد المدعو غازي بن حسن السلوم والقيود الناجمة عن تسجيله خلافاً للقوانين والأنظمة النافذة يتم إلغاء القيود المذكورة عن طريق إقامة الدعوى اللازمة من قبل أمين السجل المدني أمام المحكمة المختصة استناداً للمادة 46 من المرسوم التشريعي رقم 26 لعام 2007 والتعليمات النافذة بهذا الخصوص. بعد هذا الكتاب أوعزت مديرية الرقابة الداخلية عبر كتابها رقم 935/س/ر.د إلى مديرية الشؤون المدنية بطرطوس للتحقيق في كيفية تسجيل معاملة مكتومية غازي السلوم بن حسن علماً أن والده اكتسب الجنسية العربية السورية بموجب مرسوم جمهوري. أمانة السجل المدني في الحميدية وعبر مذكرتها رقم 715 تاريخ 14/9/2010 الموجهة إلى محكمة الأحوال المدنية في طرطوس استعرضت جميع الوقائع التي أعقبت صدور المرسوم الجمهوري رقم 610 تاريخ 31/12/1988 المتضمن منح الجنسية العربية السورية للسيد حسن سلوم بن أحمد وتنفيذ هذا المرسوم في السجل المدني في أمانة السجل المدني في الحميدية- بني نعيم- خانة 51 مؤكدة أن السيد حسن سلوم والد غازي سلوم قد اكتسب جنسيته العربية السورية اكتساباً وليست أصلاً وكيف تم تسجيل السيد حسن سلوم في سجل واقعات المكتومين برقم 12 تاريخ 22/7/2007 وأنشىء له قيد في السجل المدني وكيف تم تسجيل أبنائه واحفاده تبعاً لتلك الواقعة، وبناء على ما استعرضته المذكرة وكما تقول في آخرها: بناء على ما تقدم ونظراً لتسجيل قيود غازي سلوم بن حسن والدته حميدة قطريب وتسجيل قيود اولاده خطأ وبشكل مخالف للقانون لكون والد غازي وهو جد الأولاد حصل على جنسيته العربية السورية بمرسوم وليس أصلاً وبناء على كتاب وزارة الداخلية للشؤون المدنية- مديرية الرقابة الداخلية رقم 935 تاريخ 8/8/2010 المرفق صورة مصدقة عنه نلتمس ما يلي: - قيدالدعوى - دعوة المدعى عليهم إلى أقرب جلسة ممكنة وإصدار الحكم بإلغاء قيود غازي سلوم وأولاده وإلغاء جميع الواقعات المسجلة على قيودهم لاحقاً من زواج وولادة وغيره لكون القيود من الأصل مخالفة للقانون. هذه التفاصيل لم ينكرها أمين السجل المدني في الحميدية السيد وهيب الفتي واستعرضها معنا معترفاً بوقوع الخطأ عند منح الجنسية العربية السورية للسيد غازي وبالتالي فإن اكتساب أولاده للجنسية مبني على خطأ وقد جاءت التعليمات من الوزارة بالتراجع عن هذا الخطأ كما تتضمنه تفاصيل هذه القضية، وقد رفعنا الدعوى ضد السيد غازي السلوم بناء على تعليمات الرقابة الداخلية في وزارة الداخلية ولم تحسم هذه القضية حتى الآن. المواطن غازي السلوم الذي زارنا أكثر من مرة تساءل : إن كانت الجهات المدنية المختصة قد أخطأت فما ذنبي، أمي سورية وزوجتي سورية وأبي سوري وأولادي أدوا خدمة العلم وتزوجوا من سوريات فهل يعقل أن تلغى كل هذه الوقائع؟ الجنسية العربية السورية هي أغلى ما أملك ولن أتخلى عنها وإذا جاء قرار المحكمة ضدي فسأستأنف وأنقض ولن أتخلى عن الجنسية العربية السورية. ثمة خطأ قد حدث بتسجيل السيد غازي السلوم بقرار المكتومية المذكور سابقاً وهو ليس مكتوماً لكونه يتمتع بالجنسية اللبنانية، ومع هذا فإن الذنب ليس ذنبه وقد أدى أولاده الخدمة الإلزامية في الجيش العربي السوري وإن حسمت الدعوى المرفوعة ضده في غير مصلحته فإن القانون الذي تنتظره الأمهات السوريات لأبنائهن من غير السوريين قد لا يتأخر كثيراً وفي هذه الحالة سيكتسب السيد غازي السلوم الجنسية السورية بشكل نظامي لكون أمه عربية سورية.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
