وقالت الدكتورة رائدة أيوب مديرة مديرية تنمية المرأة الريفية إن أحد أهم أولويات العمل تأهيل وتدريب كادر فني وتنمية مهاراته ليصبح قادراً على تنفيذ الخطط والبرامج التنموية وفي هذا السياق تم تنفيذ دورات تدريبية قطرية ركزت ثلاثة منها على تدريب المهندسات الزراعيات وثلاثة أخريات على تدريب النساء الريفيات.
ففي مجال تدريب المهندسات الزراعيات تركزت الدورة الأولى على تصنيع الألبان والاجبان واساسياته وأهمية وعوامل انتاج الحليب ذي النوعية الجيدة ومفاهيم الجودة وتطويرها وطرق تصنيع الالبان والاجبان بأنواعها وكيفية تلافي عيوب التصنيع..واستفاد من الدورة 15 مهندسة زراعية.
وركزت الدورة الثانية التي استفادت منها 19 مهندسة زراعية من العاملات في مديريات الزراعة وفي مجال تنمية المرأة الريفية على تزويد المتدربات بالمفاهيم الاساسية عن التسويق وأهميته ومنافعه ومهارات تدريب المرأة الريفية بجعلها واعية لدورها وواثقة من نفسها وقدراتها والركائز والأسس التي يقوم عليها الاقتصاد وربط المعلومات المكتسبة من قبل المتدربات بدورهن المستقبلي كمدربات للمرأة الريفية.
أما الدورة الثالثة فكانت حول مدرسة مزارعات الوردة الشامية واستفادت منها 24 مهندسة زراعية وركزت على تزويد المتدربات ببعض المفاهيم الاساسية حول الوردة الشامية وأهميتها الاقتصادية والطبية ومعرفة اماكن انتشارها وطرق خدمتها والآفات التي تصيبها وآليات تأسيس مدرسة مزارعات الوردة الشامية ودور كل جهة في وزارة الزراعة بتنفيذها.
أما بالنسبة للدورات التدريبية للفلاحات.. فقد تناولت الدورة الأولى التي استفادت منها 19 فلاحة موضوع تربية الابقار وطرق التغذية الجيدة والايواء والحظائر وصحة الحيوان والوقاية من الأمراض وخاصة المتعلقة بالتهاب الضرع ومواضيع التناسل والولادات والحصول على ولادات سليمة.
أما الدورة الثانية فقد كانت حول تربية النحل واستفادت منها 14 فلاحة من مربيات النحل في قرية حضر بالقنيطرة وتناولت واقع تربية النحل في سورية وآفاق واستراتيجية تطويرها وأهم السلالات المنتشرة وأمراضها وطرق التربية والعناية بها والتعريف بميزات العسل وكافة منتجات خلايا النحل.
وركزت الدورة الثالثة التي استفادت منها 26 فلاحة من قرية بيت جن بريف دمشق على التغذية الجيدة للعجول والبكاكير والايواء والحظائر النموذجية لتربية البكاكير وصحتها وأهمية اختيار السلالات الجيدة وشروط التلقيح الاصطناعي السليم من حيث الوزن والعمر.