تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


نقص بمستلزمات عمل القرى الصحية في حمص

مراسلون
الأثنين 1/12/ 2008 م
رفاه دروبي

شاركت القرى الصحية منذ عقد ونيف ضمن مشاريع تنموية في ريف محافظة حمص للنهوض بواقعه توجهت ( الثورة) إلى مدير برنامج القرى الصحية بمديرية صحة حمص راتب ابراهيم فتحدث قائلاً:

بدأ البرنامج منتصف عام 1997 في قريتي تل سنان والبريج وانتشر ليصبح 50 قرية في كافة أنحاء المحافظة وتصنف إلى أربعة أقسام: سبع قرى نشيطة جداً ومتميزة وعشرون نصفها بمستوى جيد والنصف الآخر متوسطة الأداء وباقي القرى ضعيفة الاستجابة والأداء والأسباب تعود إلى اختلاف وتفاوت قدرات اللجان.‏

وأوضح ابراهيم: البرنامج خلال السنوات الماضية حقق خطوات هامة عندما أنجز بنى تحتية من ( صرف صحي, تعبيد شوارع, هاتف) في قرى( البريج وتل شنان والعامرية ودبين) وانتقل البرنامج فيما بعد إلى احتياجات تنموية منها إقامة دورات تدريبية ( الخياطة, تعليمية) والبحث عن احتياجات متطورة ونشاطات متعددة.‏

ثم أشار إلى دور لجان التنمية ومدى أهميتها في معرفة الاحتياجات والنشاطات للقرى لتحقيق أفضل النتائج طارحا كنموذج قرية صدد التي استطاعت تنظيم وتنفيذ مهرجان للعراقة الذي أصبح تقليداً سنوياً تقيمه لجنة التنمية فيها رغم انضمامها إلى البرنامج عام 2005 ونالت الإعجاب والتقدير بعد تجربة القرية في مؤسسة الإمام الخميني بطهران.‏

وعرج مدير البرنامج بحديثه حول كيفية البحث عن قرى جديدة ليشملها البرنامج وعدم الاقتصار على معايير عدد السكان والمساحة والاحتياجات والاعتماد في الفترة الراهنة على وجود مجموعة أشخاص مستعدين وراغبين بتحسين وتطوير قريتهم( لجنة التنمية) لدراسة الاحتياجات وفق أولويات وإمكانيات تنفيذها فاختيرت أهم الأولويات لإنجاز مشروع صرف صحي في قرية البريج بعد إعداد الدراسة من قبل بلديتها تبين عدم القدرة على إنجازها لأن تكلفتها بلغت 12 مليون ليرة والميزانية غير كافية فبادر السكان إلى تنفيذ المشروع خلال ثلاثة أشهر من خلال العمل الجماعي والتطوعي.‏

وأضاف: أن البرنامج قام بتقديم قروض في قريتي الربوة وصدد لتحسين دخل السكان وإقامة مشاريع اقتصادية صغيرة ومدرة للدخل بالتنسيق مع مؤسسة الآغا خان وسيتم استرداد القروض بأقساط مريحة.‏

منوها إلى إقامة نشاطات عديدة العام الحالي وتنفيذ حملات نظافة وتشجير في قرى ( الربوة, قطينة, صدد, الفحيلة, البريج, المشرفة, المستورة, الدمينة الشرقية) ومن البرامج الفرعية النوعية برنامج المنزل والمجتمع صديقا الطفولة من قبل مندوبات أحياء مدربات لمتابعة كافة الأسر لتوفير بيئة منزلية صحية للأطفال.‏

وختم حديثه بالقول: يواجه البرنامج بعض النقص بمستلزمات العمل وعدم تجاوب أهالي القرى الصحية من أهدافه ولتحسين واقع العمل لا بد من تفعيل تسويق البرنامج بشكل أفضل من خلال مشاركة وسائل الإعلام ودور المنظمات والجمعيات الأهلية وزيادة عدد الكوادر في القرى الصحية وتوفير مستلزمات العمل.‏

rafah-dr@hotmail.com‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية