على تأمينات الحياة في سورية مشيراً إلى أن هذه المشكلة لاتنحصر فقط بالسوق السورية وإنما هي مشكلة تعاني منها جميع الدول العربية والكثير من دول العالم.
وعزا الحسن السبب في تصريح للثورة إلى عدم رغبة المواطن في دفع أقساط التأمين على الحياة نظراً لانخفاض مستوى دخل الفرد.. ما يجعله ينظر لموضوع التأمين على أنه إحدى الكماليات ويفضل أن يؤمن للمستقبل مدخرات ملموسة بدلاً من أن يدفع أي مبلغ مقابل خطر احتمالي قد يقع أو لايقع, ناهيك عن أن تأمينات الحياة من أنواع التأمين التي تتطلب الحذر في التعامل معها , مضيفاً أن البلدان التي تحقق نسبة عالية من أقساط التأمين على الحياة هي نفس البلدان التي تشهد أعلى نسبة احتيال على شركات التأمين للحياة.
وحول دور الاتحاد السوري لشركات التأمين في الترويج لهذه المسألة قال: إن الاتحاد يحاول وبكل الوسائل المتاحة جذب الاهتمام إلى موضوع التأمين على الحياة وإبراز أهميته وذلك بكل الطرق الإعلامية والإعلانية في حين يحاول من جهة أخرى البحث مع شركات التأمين لتفعيل هذا النوع التأميني وطرح منتجات جديدة فيه تتناسب مع دخل الفرد في سورية.