|
|
صفقة العمر! ما بين السطور وبين هاتين النقطتين الزمنيتين رجع الاتحاد إلى دفاتره القديمة وكلف مدرباً وطنياً لقيادة المنتخب الأول سبق له العمل قبل فترة قصيرة وأقاله بداعي الضغط الإعلامي كما قال رئيس اتحاد الكرة وقتها!! فهل اختار الاتحاد الوقت المناسب ليطرح موضوع المدرب الأجنبي من جديد?! وهل سيتمكن هذا المدرب في هذه الفسحة الزمنية التي تفصلنا عن بدء التصفيات المؤهلة لكأس آسيا التي لا تزيد على الشهر إلا بقليل من التعرف على اللاعبين وانتخاب الأفضل لاعتمادهم في التشكيلة الأساسية وخوص عدد من المباريات الودية الاستعدادية? ثم إن الحديث عن استقدام مدرب جديد سيصيب الكادر الفني الوطني واللاعبين بالتشتت وعدم التركيز في الوقت الذي قد تفشل فيه المفاوضات مع هذا المدرب?! لسنا ضد فكرة المدرب الأجنبي, ولا نعتقد أن أحداً يعارضها إن كانت وفق ضوابط وشروط تتعلق بالكفاءة والخبرة والقدرة على خدمة كرتنا والارتقاء بها. ولكن لا بد أيضاً من اختيار الوقت المناسب وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين المدرب والمنتخب!! والظفر بمدرب ذي مستوى عالٍ ووفق امكاناتنا المالية المتواضعة يعتبر صفقة العمر!! والخشية أن يبقى دأبنا وسعينا رهينين لمدربين يسحبون من رصيد منتخباتنا عوضاً عن رفده, وهذا ما أثبتته التجارب السابقة مع وجود استثناء وحيد أو اثنين على الأكثر.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
