ولولا مساهمة المصرف لما استطاع هؤلاء متابعة الدراسة وبالتالي خسر المجتمع هذه الكوادر, والتي أصبح قسم كبير منها في مواقع الادارة العليا والأبحاث.
غير أن المصرف يعاني من ضعف التمويل لأن مصدره الوحيد هو رسم الاكتتاب الذي يفرض على كل طالب جامعي عند تسجيله بالجامعات والمعاهد المتوسطة الحكومية وهو /50/ ليرة.
كما يعاني المصرف من عدم تعديل رأسماله الاسمي بما ينسجم مع حجم التداول الفعلي فيه, فرأسماله الاسمي هو /20/ مليون ليرة يرجع إلى أكثر من /15/ عاماً بينما حجم التداول فيه الآن نحو /400/ مليون ليرة.
ورغم أن المصرف يتبع لوزارة التعليم العالي التي تمتلك أكثر من /15/ مليار ليرة كموارد ذاتية إلا أنها مجمدة, بنفس الوقت الذي يبحث فيه المصرف عن مصادر تمويل فإن تخصيص نسبة قليلة منها تكفي لجعل مصرف التسليف الطلابي أكثر فعالية في الاستثمار بالعقول وتوسيع فئة المستفيدين من هذه القروض بما يؤدي دوراً أكبر وأهم في عملية التنمية والتطوير.