تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الرئيس الأسد يتلقى رسالة من الرئيس ساركوزي :مرتاحون لدور فرنسا وندعوها للعمل على رفع حصار غزة...غيان: سنواصل التنسيق مع سورية

دمشق
سانا
الصفحة الاولى
الأثنين 1/12/ 2008 م
تلقى السيد الرئيس بشار الأسد رسالة شفهية من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي حول العلاقات الثنائية بين البلدين واخر التطورات في منطقة الشرق الاوسط جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الأسد للسادة كلود غيان الامين العام لرئاسة الجمهورية الفرنسية و جان دافيد ليفيت المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي

اللذين نقلا الرسالة و بوريس بوالو مستشار الرئيس الفرنسي لشمال افريقيا والشرق الاوسط وتم التأكيد على ضرورة البناء على ما تحقق في الفترة الماضية من ناحية تعزيز العلاقات السورية الفرنسية واهمية استمرار التعاون والتنسيق بين البلدين خاصة بعد ان ثبتت نجاعة هذا التعاون فيما يتعلق بمصالح البلدين وخدمة الامن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم .‏

واعرب الرئيس الأسد عن ارتياحه للدور الذي تلعبه فرنسا من خلال العمل مع دول المنطقة لايجاد الحلول المناسبة للمشكلات التي تواجهها داعيا الرئاسة الفرنسية للاتحاد الاوروبي للعمل من اجل رفع الحصار الجائر المفروض على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتسبب يوما بعد يوم بالمزيد من الكوارث الانسانية.‏

وتمت مناقشة الاوضاع في دارفور وضرورة التوصل إلى حل يضمن وحدة السودان وسلامة اراضيه.‏

كما عبر الجانبان عن ارتياحهما للتطورات الايجابية التي تشهدها العلاقات السورية اللبنانية.‏

من جانبه اعرب السيد غيان عن سعادة فرنسا بقرب التوقيع على اتفاق الشراكة بين سورية والاتحاد الاوروبي بالاحرف الاولى وعن تقدير بلاده العالي للدور المحوري الذي تقوم به سورية وشدد على عزم باريس على مواصلة العمل والتنسيق مع دمشق بشأن تحقيق الامن والاستقرار في المنطقة.‏

حضر اللقاء السيد وليد المعلم وزير الخارجية والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور عبد الفتاح عمورة معاون وزير الخارجية وسفير فرنسا في دمشق وسفيرة سورية في باريس.‏

يشار إلى ان القمة السورية الفرنسية التي عقدت في دمشق في مطلع شهر ايلول الماضي بحثت تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات كافة وخاصة السياسية والاقتصادية حيث تم التوقيع على سبع اتفاقيات ومذكرات تفاهم وبروتوكولات للتعاون في مجالات النفط والغاز والسكك الحديدية.‏

واتفق الرئيسان على ضرورة اعتماد الحوار سبيلا وحيدا لحل الازمة العالقة في المنطقة بما يحقق مصلحة سورية وفرنسا وكل الدول التي تسعى الى ارساء السلام والاستقرار. وشارك الرئيس ساركوزي خلال زيارته لدمشق في القمة الرباعية التي ضمت الرئيس الأسد وامير قطر ورئيس وزراء تركيا.‏

الجدير ذكره ان المرحلة الماضية شهدت زيارات متبادلة بين مسؤولين سوريين وفرنسيين بهدف متابعة تنفيذ الاتفاقيات بين البلدين في المجالات كافة الاقتصادية والتجارية والسياسية.‏

وكانت القمة بين الرئيسين الأسد و ساركوزي التي عقدت في باريس منتصف شهر تموز الماضي وضعت اطارا لاطلاق العلاقات الثنائية بهدف تعزيز الصلات السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين.‏

تعليقات الزوار

وفيق ، الضيعة  |   رأي مواطن سوري ، التاريخ يعلمنا ،  | 01/12/2008 14:08

نريد شفافية واضحة في موضوع العلاقات بين سوريا وفرنسا ، لان سوريا قدمت الكثير الكثير خصوصا على الساحة اللبنانية ، ولكن ماذا قدم الاخرون لنا سوى الوعود الزائفة من البعض.. والتهديد والوعيد من الاخر المعروف جيدا ، بحيث كانت المكافأة الغارة الاجرامية على البوكمال والتفجير الارهابي في دمشق ثم افتراءات واضحة وغبية حول مايسمى بالملف النووي السوري المزعوم الذي بات بحكم المقفل نتيجة الادلة الغير موجودة اصلا على انه سيبقى مفتوحا لاسباب سياسية ، ثم اننا وهذا الاهم لانحتاج الى استجداء العلاقات مع الولايات المتحدة لطالما هذه الادارة الاميريكية الفاشلة موجودة ، هذا التصرف منا قد يويحي اليهم باننا لم نعد نفكر في شيء اخر الا بالحوار معهم . هم بحاجة لسوريا وليس العكس.. وهم لن يعطوا سوريا اية مكاسب تريدها مادامت سياستنا متجهة في هذا الاتجاه ، المكاسب السياسية تُربح ولاتُكسب ، ادارة اوباما القادمة قد وضعت خطة عمل جيدة من اجل فتح الحوار مع سوريا بطاقم مختلط من الكلنتنيويين والبوشييويين الاب، الا انه يجب العودة الى دفاتر الرئيس الراحل حافظ الاسد الناجحة من اجل معرفة كيفية التعاطي معهم ، اخيرا لاننسى الكم الهائل من كبار المسؤولين الاميركيين الذين حجوا الى دمشق دوناُ عن دول المنطقة قاطبة قبيل غزو العراق .

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية