تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الاستنكار العربي والدولي للمؤامرة والتفجيرين الإرهابيين يتواصل .. محلل روسي: الحرب الإعلامية ضد سورية تشبه الدعاية النازية أيام هتلر

سانا - الثورة
الصفحة الأولى
الأربعاء 4-1-2012
لاتزال ردود الفعل المستنكرة للمؤامرة التي تتعرض لها سورية تتوالى اضافة لتواصل الادانة الشديدة للتفجيرين الارهابيين اللذين استهدفا دمشق مؤخراً حيث جددت اوساط سياسية واعلامية

وقوى واحزاب عربية ودولية التأكيد ان سورية تتعرض لهجمة استعمارية مبرمجة وان الحرب الاعلامية التي تستهدفها لاسابق لها في تاريخ الشرق الاوسط والتاريخ العالمي بأسره، ويمكن مقارنتها بالدعاية النازية ايام هتلر.‏

ماتوزوف: مقياس ضمير أي إنسان في العالم هو موقفه من الأحداث السورية‏

فقد استنكر المحلل السياسي الروسي فيتشسلاف ماتوزوف رئيس جمعية الصداقة الروسية مع البلدان العربية العملين الارهابيين الوحشيين اللذين وقعا في دمشق مؤخرا معربا عن تعازي الشعب الروسي بهذه المأساة.‏

ورأى ماتوزوف في حديث لمراسل سانا في موسكو .. ان موقف الولايات المتحدة والجماعات الارهابية ضمن المعارضة السورية المتطرفة التي ترفض رفضا قاطعا الحوار وتتخذ مواقف متشددة وتصر على ضرب النظام الشرعي ناجم عن عمق الاستراتيجية الامريكية في الشرق الاوسط المبنية على أوهام سياسية ودبلوماسية وعلى معلومات مشوهة ومزورة وليس على معطيات تستند الى الوقائع والحقائق مؤكدا أن روسيا ترفض مثل هذا الموقف لتقييم الوضع في سورية ولن تسمح للولايات المتحدة بتضليلها أثناء مناقشة الازمة السورية في مجلس الامن.‏

ولفت ماتوزوف الى أن الولايات المتحدة تستخدم مقولة الدفاع عن حقوق الانسان ذريعة لممارسة الضغوط والتأثير على جميع البلدان التي لا تسير في ركابها مشيرا الى ان سورية ليست استثناء في هذا المجال حيث ان الولايات المتحدة توجه الاتهامات ذاتها الى روسيا الاتحادية أيضا وتأتي هذه الاتهامات على لسان وزيرة خارجيتها كلينتون التي تقول ان الانتخابات النيابية في روسيا لم تكن شرعية وليس على لسان صحفيين ومراقبين مستقلين.‏

ورأى ماتوزوف ان مقياس ضمير أي انسان في العالم اليوم هو موقفه من الاحداث السورية واذا كان لديه ضمير فيجب أن ينظر الى كل تفاصيل مايجري في الارض السورية بعيدا عن تأثيرات وسائل الاعلام.‏

واعتبر ماتوزوف أن عمل بعثة مراقبي الجامعة العربية خطوة بناءة لجمع الوقائع ومعرفة حقيقة ما يجرى في الاراضي السورية لان الحرب الاعلامية التي يتعرض لها الشعب السوري والقيادة السورية لا سابق لها في تاريخ الشرق الاوسط والتاريخ العالمي بأسره ويمكن مقارنتها بالدعاية النازية أيام الزعيم الالماني أدولف هتلر ووزير دعايته السياسية جوزيف غوبلز أثناء الحرب العالمية الثانية.‏

وأشار ماتوزوف الى أن التصدي للهيمنة الامريكية في الشرق الاوسط وفي العالم يغدو أحد مكونات الصراع السياسي في روسيا الذي يشتد حاليا كما يشتد الصراع حول التطورات السياسية بشأن سورية ولذلك فان سورية وروسيا تقفان في خندق واحد خندق التصدي لسياسة الهيمنة الامريكية في العالم بأسره وليس في الشرق الاوسط فحسب.‏

لبنانيون: هجمة مبرمجة‏

من جانبها أدانت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان الهجمة المبرمجة التي تتعرض لها سورية من قبل بعض اللبنانيين مستنكرة الهجمة المغرضة ضد وزير الدفاع اللبناني فايز غصن الذي لم يخف حقيقة وجود تنطيم القاعدة الارهابي في لبنان.‏

وقالت القيادة القطرية للحزب في بيان أصدرته بعد اجتماعها امس برئاسة فايز شكر.. ان الحديث عن أن لبنان ممر وليس مقرا للقاعدة والجماعات المسلحة يتنافى مع الميثاق الوطني ويهدد سيادة لبنان وأمنه واستقراره ويجعله رهينة للقوى المتطرفة التكفيرية.‏

وأشارت القيادة القطرية الى أن دور فريق 14 اذار يتمثل بالعمل على ايجاد مناخ ملائم وبيئة حاضنة لهذه القوى المرتبطة بالمشروع الامريكي الاسرائيلي الذي يستهدف سورية والمقاومة.‏

بدوره أكد كمال شاتيلا رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني ان المنطقة العربية تتعرض لهجمة أمريكية غربية شرسة مشيرا الى أهمية التمسك بوحدة لبنان الوطنية وبثلاثية الجيش والشعب والمقاومة لحماية الاستقرار.‏

واستنكر شاتيلا خلال لقائه النائب ميشال عون رئيس تكتل التغيير والاصلاح في لبنان الحملات التي يشنها البعض ضد الجيش اللبناني مؤكدا أن من يقوم بذلك يخدم ويسهل أمور مشروع الشرق الاوسط الكبير الذي سيطول لبنان.‏

من جانبه أكد النائب اللبناني السابق عدنان عرقجي أن مسيرة الاحداث في سورية ولاسيما بعد بدء عمل المراقبين العرب أثبتت التزام سورية بما قالته لجهة تسهيل مهمة المراقبين واحترامها لتوقيعها على بروتوكول التعاون مع الجامعة العربية.‏

وقال عرقجي في تصريح له ان البعض ما زال يحاول التآمر على سورية بدعمه المسلحين والعصابات المسلحة رغم التزام سورية بتسهيل مهمة المراقبين العرب معتبرا أن المعارضة المزعومة فقدت صوابها ولاسيما بعد أن فاحت رائحة مجلس اسطنبول وشدد على ان المؤامرة الغربية على سورية بدأت تلفظ أنفاسها الاخيرة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية