|
|
إلى روح الشهيد الزميل أبو البرغل الصفحة الأولى هي ذات الجهة التي اصابت أم الشهيد الطفل ساري والفتاتين الشهيدتين رجاء ودعاء أبو محمود ومئات الشهداء من أطفال ونساء ومدنيين وعسكريين في وطننا الحبيب .. فأي فكر ظلامي ذلك الذي يحاول اطفاء خضرة الحياة في شجرة سورية الوارفة؟! لروحك الرحمة أيها الصديق أيها الزميل الطيب ولأسرتك الصبر والسلوان عزاؤنا ذكرياتنا معاً ومع ملايين السوريين في خدمة علم الوطن المنيع، العلم الذي صاغه أباؤنا عبر تضحياتهم وشرف وحدتهم الوطنية الراسخة فامتزجت دماؤهم لتورق حرية الوطن الذي ننعم في ظل شجرته الوارفة. لتطمئن أرواح شهداء الوطن الابرار فما افشله السوريون في بدايات القرن العشرين لن ينجح في الالفية الثالثة فنحن باقون على دين محبتنا، على قيمنا وأخلاق مجتمعنا، ومنبوذ من يخون خبزنا وماءنا. ونقول للمشككين بانتصار سورية إننا لم نخلق اليوم فقد ولدنا قبل عشرة آلاف عام فليتعلم الآخرون ابجدية سورية الخالدة.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
