وفي هذا السياق ومع بداية العام الجديد وفي تكرار للمشهد الدموي في العراق أوقعت سلسلة هجمات جديدة على الجيش والمدنيين عددا آخر من القتلى والمصابين حيث حيث قتل ثلاثة اشخاص بينهم ضابط برتبة ملازم اول في الجيش واصابة خمسة اخرين بجروح بهجمات متفرقة في العراق وقعت امس حسبما اعلنت مصادر امنية عراقية بعدما اغتال مسلحون مجهولون بأسلحة كاتمة للصوت ضابطا برتبة ملازم اول في الجيش عبد الودود مصطفى لدى مروره بسيارة حكومية في ساحة التحريات وسط بغداد.
وفي حادث اخر قتل شرطي بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريته في مدينة الموصل شمال العراق امس.
وقد سارعت الشرطة الى اغلاق منطقة الحادث ونقلت جثة القتيل الى دائرة الطب العدلي بينما نفذت عملية دهم وتفتيش بحثا عن منفذي التفجير.
وقال مصدر اخر في وزارة الداخلية ان ضابطين وثلاثة جنود في الجيش العراقي اصيبوا بجروح في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية عسكرية على الطريق الرئيسي في منطقة أبي غريب غرب بغداد.
كما اعلنت مصادر في الشرطة العراقية مقتل عراقيين اثنين احدهما قيادي في قوات الصحوة واصابة امراة في هجومين منفصلين وقعا في العراق أمس.
ونقلت يو بي اي عن المصادر قولها ان مسلحين مجهولين اقتحموا منزل محمود حميد مسؤول قوات الصحوة في قرية اللهيب التابعة لقضاء المقدادية شمال شرق بعقوبة وأطلقوا النار من أسلحة رشاشة داخله ما أسفرعن مقتله في الحال واصابة زوجته بجروح.
الى ذلك اعلن مصدر اخر مقتل احد عناصر الشرطة العراقية عندما قام مسلحون مجهولون يستقلون سيارة مدنية بإطلاق النار من أسلحة كاتمة للصوت على سيارته في شارع فلسطين شرق بغداد.
وكان مصدر امني طلب عدم الكشف عن اسمه قال في وقت سابق ان مدنيين اثنين اصيبا بجروح بانفجار عبوة ناسفة في حي أور شرق بغداد في حين اصيب ثلاثة مدنيين اخرين بانفجار مماثل في منطقة السيدية جنوب بغداد.
وأضاف ان قوتين امنيتين طوقتا منطقتي الانفجارين وباشرتا التحقيقات في ملابساتهما.
وكان شخص قتل واصيب ستة اخرون في انفجارين منفصلين اعلن عنهما في العراق اول امس.