وخلفية التحقيق الذي طلب إجراؤه المكتب التنفيذي مع أعضاء إدارة النادي بعدأن فوض عدداً من أعضاء فرع دمشق لاجرائه بناء على وصول تقرير للمكتب التنفيذي مفاده بارتكاب إدارة النادي لعدد من المخالفات التنظيمية والمالية وأمور أخرى، وفي اتصال هاتفي مع (الثورة) أشار الملص إلى أنه متمسك باستقالته إلى أن يعيد المكتب التنفيذي وفرع دمشق تفكيره بموضوع التحقيق وأن يتم الإفصاح عن الأسماء المغرضة التي عملت إلى إشاعة مثل هذه الأفكار من أجل أن تنال عقابها، واستبعد الملص أن يكون أحداً من داخل أعضاء مجلس الإدارة هو من عمد إلى إثارة هذه الزوبعة، كما نفى تلقيه أي اتصال يحثه على العودة عن استقالته ونوه أيضاً إلى أن أعضاء الإدارة (المحفوض والصباغ والسيد) هم من يقومون بتسيير أمور النادي وأنه يقدم لهم المشورات والنصائح في الاستمرار.
وما يدعو للاستفسار والتساؤل أنه عندما تقدم الملص باستقالته قبل عام تقريباً سارع فرع دمشق والمكتب التنفيذي لرفضها واقناعه بالعدول عنها، ولكن على ما يبدو أن اشعال وافتعال هذه القضية ليس إلا حركة من أجل ابعاد الملص عن النادي وإن كان الذين صبوا الزيت على النار هم أشخاص من داخل النادي أو خارجه.
من جهة ثانية وبعد أن وصلت المفاوضات بين إدارة النادي والجهة الراعية لطريق مسدود لم تجد إدارة النادي سوى القضاء لتلجأ إليه والأمور الآن أصبحت عند القضاء وكانت إدارة النادي قد أرسلت كتاباً للجهة الراعية تعلمها أن النادي هو من سيحصل على ايراد ريوع المباريات المتبقية من عمر الدوري.