فتحات العودة والاوتوسترادات..
رقابة الثلاثاء 24-2-2009م أحمد الوادي ذات يوم أقدمت لجنة السير في مدينة دمشق على خطوة مرورية رائعة، عندما حددت مسار الالتفاف و العودة على أوتوتستراد المزة بحارة واحدة.. و انتفى آنذاك الازدحام المروري
عند تلك الفتحات الكثيرة على ذاك الطريق الحيوي، وعندها شددنا على أياديهم و تضاءلت تلك الحارات و توسعت الارتال على الفتحات حتى لم تعد تبقي لعابري الاوتوستراد إلا النذر اليسير من الطريق الأعرض في سورية، وانتشرت ظاهرة الارتال على معظعم طرقنا عبوراً للفتحات في تلك الطرق، ولم يخل اوتوستراد السابع عشر من نيسان وتحديداً عند الفتحة غربي مقسم الهاتف من تلك الظاهرة التي سدت الاوتوستراد، وصولاً إلى مستديرة كفر سوسة خاصة أوقات الذروة الصباحية و ما بعد الظهر حيث تنقطع السبل و المسالك بكل عربة وآلية ترغب بالوصول إلى حيث تهدف، و الصورة المرفقة تبين الحقيقة، ما يتطلب تدخلاً فورياً لتخطيط و ترسيم مسارب ومسالك فردية و بحارة واحدة لكل راغب بالانعطاف و السير في تلك الفتحات الكثيرة على اوتوستراد السابع عشر من نيسان دون لزوم ففتحة واحدة للعودة والانعطاف كافية لتخديم مثل هذا الطريق
|