لافتة الى أن الانتخابات النيابية القادمة ستكون استفتاء شعبياً على المقاومة، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن فريق 14 شباط يعمل على افتعال الأزمات والمشكلات ويعتمد خطاباً استفزازياً ويحاول استدرار الدعم المالي والسياسي الخارجي وهو بالتالي غير مؤتمن على مصالح الوطن. فقد قال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان المقاومة الوطنية اللبنانية هي سياج لبنان وحاميته من العدو الاسرائيلي ونجاحها هو نجاح لاقتصاده وسياسته ومستقبل ابنائه .
واضاف قاسم في تصريح ان نجاح المقاومة في صد العدوان الاسرائيلي في تموز عام 2006 والانتصار الكبير الذي حققته اسقط المشاريع المعادية مؤكدا ان تضحيات المقاومة والجيش والشعب اللبناني جعلت من لبنان حراً وسيداً في خياراته.
من جانبه دعا مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله الشيخ نبيل قاووق الى تحصين الوفاق الوطني وحكومة الوحدة الوطنية كي يكون لبنان بمأمن من كل المخاطر الاسرائيلية.
وقال الشيخ قاووق في تصريح له من صور أمس ان أخطر ما يواجه لبنان حاليا هو العمل على تهديد هذا الوفاق لأن الانقسام الداخلي يضعف موقفه أمام التحديات الاسرائيلية.
وأكد ان الانتخابات النيابية وخصوصا في الجنوب ستكون استفتاء شعبيا على المقاومة ورسالة قوية وكبيرة للداخل مفادها أن انجازات المقاومة عصية على كل محاولات الاستنزاف والحصار ورسالة الى الخارج هي أن كل التهديد والعدوان السياسي والمالي والعسكري لن يغير من هوية لبنان المقاوم.
بدوره رأى رئيس جبهة العمل الإسلامي في لبنان فتحي يكن أن الأحداث الأمنية المتنقلة من مكان الى مكان ليس لها من تفسير سوى استهداف الانتخابات النيابية بالتعطيل والتأجيل.
واعتبر يكن في تصريح له أن من يستهدف تعطيل الانتخابات هو الذي يخشى من نتائجها، مشيراً الى أن بعض قوى 14 شباط ان لم تكن كلها تعيش أزمة ثقة في الحصول على الأكثرية التي حصدتها في فترة من فترات انعدام الوزن.