تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


عقدا اجتماعين أحدهما موسع وأكدا التحضير الجـيد للقمــة العربية القادمــة..الرئيسـان الأسد وصالح: دعم الـشعب الفلسطيني وفكّ الحصار وفتح المعابر

دمشق
سانا
الصفحة الأولى
الثلاثاء 24-2-2009
تناولت محادثات السيد الرئيس بشار الأسد والرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية في اجتماعين موسع وثنائي التطورات والمستجدات العربية والاقليمية والدولية التي تهم البلدين وفي مقدمتها تطورات الاوضاع في قطاع غزة حيث تم التأكيد على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني والضغط من اجل رفع الظلم والحصار المفروض عليه فورا وفتح جميع المعابر.

‏‏‏‏‏

وشدد الجانبان على اهمية ان تتضافر جهود الجميع داخل الساحة الفلسطينية من اجل تجاوز الخلافات وتعزيز وحدة الصف الوطني لما فيه مصلحة الشعب الفلسطيني وخدمة قضيته العادلة.‏‏‏‏‏

وكانت وجهات النظر متطابقة فيما يتعلق بضرورة تحقيق التضامن العربي والتحضير الجيد للقمة العربية القادمة في الدوحة بما يعزز العمل العربي المشترك.‏‏‏‏‏

واكد الجانبان اهمية استمرار التشاور بين البلدين بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين وقضايا الامة العربية.‏‏‏‏‏

كما تناولت المحادثات العلاقات الاخوية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين وحرص البلدين على تعزيزها في المجالات كافة ولاسيما على الصعيد الاقتصادي.‏‏‏‏‏

حضر الاجتماع الموسع اعضاء الوفدين الرسميين.‏‏‏‏‏

‏‏‏‏‏

وفي الاطار ذاته ترأس المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء اجتماعا مشتركا للوزراء المعنيين جرى فيه بحث تطور العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين واعمال اللجنة المشتركة العليا السورية اليمنية واهمية ازالة اي معوقات امام تعزيز هذه العلاقات في مختلف المجالات وتم الاتفاق على عقد اجتماع عاجل للجنة الفنية المشتركة لتقييم وتفعيل الاتفاقيات الموقعة وعلى التفعيل الفوري لشركة النقل البحري السورية الاردنية وانضمام الجانب اليمني لها بما يوفر خطوط نقل بحري تساهم في تسيير التجارة بين سورية واليمن ومنها الى اسواق افريقيا واسيا.‏‏‏‏‏

ورحب الجانب اليمني بمساهمة الشركات الانشائية السورية في مشاريع البناء والاسكان والري والبنى التحتية في اليمن بينما دعا الجانب السوري الى دراسة انشاء منطقة تجارة حرة بين البلدين.‏‏‏‏‏

ضم الاجتماع من الجانب السوري السادة عبد الله الدردري نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية والمهندس سفيان علاو وزير النفط والثروة المعدنية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية وعبد الغفور صابوني سفير سورية في اليمن.‏‏‏‏‏

ومن الجانب اليمني السادة رشاد العليمي نائب رئيس الوزراء واحمد مساعيد حسين وزير شؤون المغتربين وأمير العيدروس وزير النفط والمعادن واللواء عبد الله حسين البشيري الامين العام لرئاسة الجمهورية وعبد الوهاب هادي طواف سفير اليمن في سورية والنائب مطهر عبد الله الحجري.‏‏‏‏‏

مراسم استقبال رسمي للرئيس صالح‏‏‏‏‏

‏‏‏‏‏

‏‏‏‏‏

وكانت جرت للرئيس اليمني الذي يقوم بزيارة رسمية الى سورية مراسم استقبال رسمي في قصر الشعب حيث عزف النشيدان الوطنيان للجمهورية اليمنية والجمهورية العربية السورية ثم جرى استعراض حرس الشرف بينما كانت المدفعية تطلق احدى وعشرين طلقة تحية للرئيس الضيف.‏‏‏‏‏

بعد ذلك صافح الرئيس صالح كبار مستقبليه السادة فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ونائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووليد المعلم وزير الخارجية والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية ووزير النفط والثروة المعدنية وجوزيف سويد وزير المغتربين ونائب وزير الخارجية ومنصور عزام امين رئاسة الجمهورية وسفير سورية في اليمن.‏‏‏‏‏

ثم صافح الرئيس الأسد اعضاء الوفد الرسمي المرافق للرئيس صالح الذي يضم السادة نائب رئيس الوزراء والدكتور ابوبكر القربي وزير الخارجية ووزير شؤون المغتربين ووزير النفط والمعادن والامين العام لرئاسة الجمهورية وعبده علي بورجي سكرتير رئيس الجمهورية وسفير اليمن في سورية والنائب الحجري.‏‏‏‏‏

الرئيس صالح:تطوير العلاقات الأخوية‏‏‏‏‏

وكان الرئيس صالح ادلى بتصريح للصحفيين لدى وصوله الى دمشق عبر فيه عن سعادته بزيارة سورية واللقاء مع الرئيس الأسد لافتا الى ان زيارته هذه تأتي في اطار تطوير العلاقات الاخوية والتعاون المشترك بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات ولمتابعة ما خرجت به قمتا دمشق والكويت والقمم العربية التي سبقتهما من قرارات وتوصيات وخاصة في اتجاه تحقيق المصالحة العربية وتوحيد الصف وتعزيز مسيرة التضامن والعمل العربي المشترك.‏‏‏‏‏

واشار الرئيس صالح الى المبادرة التي كانت اليمن تقدمت بها لحل الخلاف بين حركتي فتح وحماس برعاية سورية مصرية تركية قائلا: نأمل ان تنجح هذه الجهود في تعميق التضامن العربي وتوحيد الصف الفلسطيني فالتحديات الكبرى التي تواجه الامة العربية والاسلامية سواء في الجانب الاقتصادي اوالسياسي اوالعسكري والامني تحتم على الجميع نبذ الخلافات والسعي نحو تطوير آليات العمل العربي المشترك.‏‏‏‏‏

وأضاف الرئيس اليمني: ان الجمهورية اليمنية كانت ولاتزال تسعى لتنقية الاجواء العربية والفلسطينية مؤكدا ان المرحلة الحالية اصبحت تحتم على الجميع التوحد والتكامل لمواجهة هذه التحديات التي تهدد الامن القومي العربي في الصميم.‏‏‏‏‏

واوضح ان المرحلة لم تعد تحتمل اي خلافات اوانقسامات سواء في الصف العربي اوالفلسطيني لان ذلك يصب في النهاية في اضعاف الموقف العربي معربا عن تطلعه مرة اخرى لأن تحقق زيارته لدمشق نتائج طيبة في اتجاه تعزيز العلاقات الاخوية بين البلدين الشقيقين وتعميق وترسيخ المصالحة العربية بما يحقق تطلعات الامة العربية في الرخاء والنهوض والتطور.‏‏‏‏‏

***‏‏

الرئيس الأسد يقيم مأدبة‏‏‏ عشاء تكريماً للرئيس صالح‏‏‏‏‏

هذا وقد أقام السيد الرئيس بشار الأسد مأدبة عشاء تكريماً للرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية اليمنية حضرها كبار المسؤولين في الدولة واعضاء الوفد الرسمي المرافق للرئيس اليمني.‏‏‏‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية