وسنلقي الضوء على السيرة الفنية لعدد كبير منهم، في محاولة التعريف بإنجازاتهم الفنية، التي وصلت إلى العالمية:
زيد جبري (سورية)
درس زيد جبري آلة الكمان في سوريا تحت إشراف عازف الكمان السوري رياض سكر، كما درس في أكاديمية الموسيقى في كراكوف، قسم التأليف والنظريات تحت إشراف البروفسور زبيغتيف بويارسكيو. حاز شهادة ماجستير في الفنون بامتياز بتخصص في التأليف الموسيقي عام 2003، يعد حالياً لشهادة الدكتوراه في الفنون بتخصص في التأليف الموسيقي تحت إشراف البروفسور كشيشتوف بندرتسكي.
حصد الجائزة الأولى في مسابقة (آدم ديدور) للتأليف الموسيقي عام 1997، عن عمله (أغنيتان لسوبرانو أوركسترا وترية). كما شارك في العام 1999 في ورشات عمل عالمية للمؤلفين في مدينة بوكوف الألمانية. في عام 2008 دُعي كأستاذ زائر إلى قسم التأليف الموسيقي في جامعة بيلجي في اسطنبول ضمن فعاليات أيام الموسيقى البولونية.
عُزفت أعماله في كل من بولونيا وألمانيا ومصر وتونس وفرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية وأرمينيا وسورية وسلوفاكيا وأوكرانيا وهولندا وبريطانيا.
شفيع بدر الدين (سورية)
تخرج شفيع بدر الدين من المعهد العالي للموسيقى في دمشق، حيث درس العود والكلارينيت ونظريات الموسيقى ومن معهد ليون حيث صب تركيزه على التأليف الموسيقي والإلكتروأكوستيك. ضمت مؤلفاته أعمالاً لموسيقى الآلات والإلكتروأكوستيك لعدة فرق. وعُزفت في فرنسا وألمانيا وهولندا وإيطاليا وتركيا وسورية ودول عربية أخرى.
في عام 2007 طلب منه مهرجان الخريف في باريس تأليف مقطوعة عُزفت من قبل فرقة NIEUW. كما دعي عام 2008 للمشاركة في مهرجان الفارابي في لندن. وهو الآن يدرّ س في المعهد العالي للموسيقى.
فيصل ساي (تركيا)
تخرج فيصل ساي من المعهد الموسيقي في أنقرة وحاز شهادة في العزف على البيانو والتأليف الموسيقي، ثم سافر إلى ألمانيا ليتابع تحصيله العلمي في كلية شومان للموسيقى في دوسلدورف.
حصد العديد من الجوائز، منها جائزة الاتحاد الأوروبي لمسابقة البيانو عن أفضل آأداء للموسيقى المعاصرة، وتربع على المركز الأول في مسابقة الفنانين الشباب العالمية. كما بلغ أعلى درجات التميز في حفلات العزف المنفرد. جاب الكثير من المدن في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا واليابان، وقدم حفلات مع ألمع موسيقيي العالم.
من مؤلفاته (25 أغنية) و(بالاس) وكونشرتو بيانو بعنوان (طريق الحرير). تصدرت أسطوانته (موزارت) قوائم الموسيقى في فرنسا وحصدت العديد من الجوائز.
نادر مشايخي (إيران)
يأتي نادر مشايخي في طليعة المؤلفين و قائدي الأوركسترا في إيران، حيث قام بإدخال الموسيقى الغربية المعاصرة إلى قلب الحياة الإيرانية من خلال أداء أعمال لجون كايج ومورتون فيلدمان وغيرهما. تخرج مشايخي من جامعة فيينا للموسيقى في النمسا.
في عام 1990، أسس مشايخي فرقة (فيينا 2001) كما أسس أوركسترا طهران السيمفونية وقادها حتى منتصف عام 2007. عرفت أعماله العديد من السيمفونيات والفرق كالأوركسترا السيمفونية لراديو فيينا ومجموعة زفيشن توتيه في برلين وكلانغ فوروم فيينا وأوركسترا سارافيان السيمفونية وأوركسترا طهران السيمفونية.
قام المخرج الشهير فارنك شيفر بتصوير فيلم وثائقي عن نادر مشايخي للتلفزيون الهولندي والألماني، ليعرض لأول مرة في شهر كانون الثاني 2009، كما سيتم إصدار تسجيل لأعماله مع الفرقة السيمفونية لراديو ميونيخ في ربيع عام 2009.
نوري اسكندر (سورية)
تخرج نوري اسكندر من المعهد العالي للموسيقى في جامعة القاهرة. عمل كمدرس للموسيقى في عدد من المدارس ومعاهد إعداد المدرسين في حلب. كانت له عدة تجارب مع الآلات الموسيقية حيث استخدم المقام العربي والبوليفونية والهارموني وتداخل الأجناس.
ألف الكثير من القطع الموسيقية، منها (حوار المحبة) وموسيقى أحد المسرحيات اليونانية القديمة بعنوان (باخوس) التي كتبها المؤلف اليوناني يوريبيديس في العام 400 قبل الميلاد. تم عرض هذه المسرحية من قبل فرقة Z.T Hollandia الهولندية ضمن فعاليات مهرجانات صيف 2002، في بروكسل وفيينا وكولونيا وأثينا وأمستردام. من مؤلفاته (آهات) و(يا واهب الحب) وهي مدخل إلى الصوفية.
اشتهر من خلال عمله في توثيق الموسيقى السورية القديمة وعلى الأخص السريانية التي تعود لمدرسة الرها (أورفة)، ومدرسة دير الزعفران، حيث قام بكتابتها وفقاً لنظام التدوين الموسيقي الحديث. قام بتأليف الموسيقى التصويرية لعدد من الأفلام السينمائية والمسلسلات.
إيلي كسرواني (لبنان)
حاز البروفسور إيلي كسرواني شهادة الدكتوراه في علوم الموسيقى من جامعة السوربون في باريس عام 1989، بمرتبة مشرّف جداً، وكان موضوع أطروحته المقامات السريانية. كما حصل على شهادتي ماجستير في الفلسفة وفي علوم الموسيقى وثلاث إجازات جامعية في علم اللاهوت والفلسفة وعلوم الموسيقى من الجامعة اللبنانية وجامعة روح القدس في لبنان.
هو بروفسور ومدير قسم الدكتوراه في جامعة السوربون باريس الرابعة، وقد وضع برنامجاً جامعياً أكاديمياً دعاه (ميوزيميديالوجي) أي علوم الموسيقى والميديا، يمنح الإجازة الجامعية والماجستير والدكتوراه.
مؤسس ومدير فرقة (ميزوبوتاميا) المتخصصة في الموسيقى السريانية. يتقن اللغة العربية والإنكليزية والفرنسية والسريانية والإيطالية ولديه مؤلفات موسيقية ودراسات ومقالات ذائعة الصيت عالمياً باللغتين السريانية والعربية والفرنسية والإنكليزية. شارك في العديد من المؤتمرات الدولية والحفلات والندوات في إيطاليا وفرنسا والجزائر واليونان والمغرب وعُمان والأردن وهولندا والبحرين وتونس وسورية والهند وتركيا والكويت وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية والعراق وإسبانيا ولبنان.
بارثو ساروتي (الهند)
بارثو ساروتي واحد من أكثر العازفين الملتزمين واللامعين والموهوبين في الموسيقى الهندوسية المعاصرة. أكسبته هذه الصفات سمعة عالمية عالية التميز.
بدأ تدريبه الموسيقي على يد والده، ثم تلقى دروساً قرابة عقد كامل على يد الأستاذ ديانش خان. ومنذ عام 1980 غدا بارثو تحت الإشراف والتوجيه المباشر لأعظم موسيقيي الهند وهو بهرات رانتا بانديت رافي شنكر.
لا يزال يقوم بجولات في الهند وأوروبا واللايات المتحدة الأمريكية كل عام. شارك في العديد من المهرجانات الموسيقية الضخمة مثل مهرجان دوفر لين في كلكوتا ومهرجان سافاي غادهارفا في بيون ومهرجان الأكاديمية الموسيقية في شيناي، وعزف في قاعة ألبرت الملكية في لندن وقصر الكريملين في موسكو.
جان دورينغ (فرنسا)
البروفسور جان دورينغ هو مدير الأبحاث في المركز الوطني للأبحاث العلمية في فرنسا. ألف اثني عشر كتاباً عن الموسيقى التقليدية وثقافات قلب آسيا وكتب أكثر من مئة مقال في مجلات اختصاصية وموسوعات، وأصدر أربعين أسطوانة مدمجة مع ملاحظات علمية. يغطي مجال عمله العديد من التقاليد الموسيقية في قلب آسيا إضافة إلى الأعراف الصوفية والسحرية.
تعلم الموسيقى الفارسية التقليدية في السبعينيات على يد أفضل الأساتذة ثم تعلم في كراتشي عزف الموسيقى الصوفية وطقوس التملك لدى قبائل البالوتشي على آلة السارود. قدم عدة حفلات عن هذه التقاليد في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. يعد واحداً من المؤلفين الغربيين القلائل الذين كرسوا أنفسهم لتأليف أشكال المقام التقليدية، الأمر الذي خوله الفوز بجائزة من (كالتشر فرانس) عام 2007.
حسن حفار (سورية)
حسن حفار خبير في أداء الريبيرتوار الكلاسيكي العربي والغناء المرتجل. أكسبه صوته المتميز شهرة لا تقتصر على موطنه الأم، حلب، وإنما تعداه ليشمل الساحة الدولية. انعكست هذه الشهرة من خلال النجاح الكبير الذي حققته أسطوانته (ابتهالات في الإسلام) بالرغم من أنه يتلقى بشكل منتظم دعوات مع أبنائه لأداء حفلات في الخارج، إلا أنه لا يفضل السفر كثيراً وحفلاته معدودة.
حسن فالح (العراق)
فاز حسن فالح عويد بالجائزة الأولى في العزف على آلة القانون ضمن المسابقة الدولية الثالثة للعزف التي أقامها اتحاد الموسيقى العربية في العام 2001. حاز شهادة جامعية في الفنون الجميلة من جامعة بغداد وشهادة في فنون الموسيقى من معهد البصرة للفنون الجميلة. يُدرّس حالياً الموسيقى في مدرسة الموسيقى والباليه ومعهد الدراسات الموسيقية في بغداد. هو أحد العازفين في فرقة الفنان العراقي الشهير كاظم الساهر.
شارك في العديد من المهرجانات العالمية وأقام حفلات في عدة دول ومسارح حول العالم كمسرح فوكس في الولايات المتحدة الأمريكية وجامعة الشارقة في الإمارات العربية المتحدة وقاعة ألبيرت الملكية في لندن، ودار الأوبرا في سيدني وغيرها.
أصدر عدة ألبومات منها (عيون شاردة) و(محطات عراقية) و(موسيقى قانون) و(الطريق إلى بغداد) وغيرها.
حسين الأعظمي (العراق)
حاز حسين الأعظمي شهادة في علوم الموسيقى من جامعة بغداد، كما درس الموسيقى الغربية والعزف الفردي والعزف على الكمان. أصبح بعدها محاضراً لعدة سنوات في قسم الموسيقى بكلية الفنون الجميلة.
تخرج في عام 1980 بتفوق من معهد الموسيقى الذي عمل فيه لاحقاً كأستاذ للمقام. هو عضو في اتحاد الفنانين العراقيين واللجنة الاستشارية العليا للموسيقى والغناء في بغداد والجمعية الفرنسية للموسيقيين والعازفين في باريس.
تم تكريمه عالمياً ومنح العديد من الجوائز عن أدائه الرائع في العديد من بلدان العالم مثل تونس وفرنسا وليبيا والبحرين وإيطاليا والأردن وعُمان. جاب أرجاء الولايات المتحدة الأمركية مقدماً حفلات ومحاضرات حول المقام والموسيقى العراقية والعربية في جامعة هارفارد في بوسطن وجامعة جورج تاون في واشنطن والعديد من المعاهد الفنية في نيويورك.
خالد محمد علي (العراق)
خالد محمد علي مؤلف موسيقي وعازف عود وكمان. حاز دبلوماً من معهد الفنون في العراق. حصد الجائزة الثانية لمنبر الموسيقى العربي للتأليف الموسيقي الذي انعقد في تونس عام 1999. درّس آلة العود في المعاهد الموسيقية الرسمية والخاصة في العراق والأردن وتونس والإمارات العربية المتحدة.
مثل العراق في العديد من المهرجانات الفنية، وقدم العديد من الأمسيات الموسيقية في موسكو وتونس والأردن وبلغاريا وليبيا والإمارات العربية المتحدة وغيرها.
ديلوروم كارومات (أوزبكستان)
ديلوروم كارومات باحثة في علوم الموسيقى وناقدة موسيقية. حازت شهادة الدكتوراه من معهد باتكاندي للموسيقى في جامعة لاكناو في الهند، وقدمت موضوع أطروحة الدكتوراه عن العلاقات والتفاعل بين الموسيقى الهندية وموسيقى آسيا الوسطى.
تتابع ديلوروم أبحاث ما بعد الدكتوراه وتعمل في الوقت الحالي كباحثة مساعدة في مدرسة الدراسات الشرقية والأفريقية في لندن على مشروع (الثقافة الأدبية لشمال الهند ما بين عامي 1450 و1650 برعاية مجلس الأبحاث للفنون والعلوم الإنسانية.
هي عضوة في المكتبة العامة الشرقية “كوداباكش” في مدينة بانتا والجمعية الآسيوية في كلكوتا بالهند. عملت أيضاً كباحثة في المجلس الهندي للعلاقات الثقافية بين عامي 2000 و2005.
محررة لقاموس المخطوطات للقرن التاسع عشر (قاموس للغات التركية والفارسية والعربية والهندية ولهجة شوشتار في إيران).
سالار أغيلي (إيران)
سالار أغيلي واحد من أكثر مغنيي الجيل الشاب تميزاً. أسس عام 1998 فرقة وأكاديمية (راز أونياز) للموسيقى في طهران. قام بجولات مع مجموعة (داستان) ومجموعة (راز أونياز) في إيران وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وباكستان والصين. في عام 2006 قام بعزف مقطوعة نادر مشايخي (فييه ما فييه 3) (نسخة موسيقى حجرة) للمرة الأولى برفقة أوركسترا طهران السيمفونية في مهرجان مورغان لاند في مدينة أوسنابروك في دار أوبرا في برلين. في عام 2007 قام أغيلي بتسجيل عملين من أعمال نادر مشايخي مع الأوركسترا السيمفونية لراديو ميونيخ، وكان هذا أول تسجيل لمغن فارسي تقليدي مع أوركسترا سيمفونية أوروبية على الإطلاق.
شيفكي كاراييل (تركيا)
درس شيفكي كاراييل في أكاديمية فرايبورغ للموسيقى في ألمانيا. قدم خلال دراسته عدة محاضرات حول الموسيقى التركية لمدة فصل كامل. تخرج من الأكاديمية عام 2002 بمرتبة الشرف ليبدأ بعدها دراسته في قسم العزف الإفرادي في أكاديمية روبرت شومان للموسيقى في دوسلدورف التي تخرج منها لاحقاً بمرتبة الشرف.
فاز بجائزة مسابقة أوركسترا اسطنبول السيمفونية عام 1998، كما قدم حفلته الأولى كعازف منفرد. جاب هولندا مع أوركسترا الفيلهارموني لشباب روتردام. منحته الغرفة الفنية الدولية في تركيا جائزة أفضل إنجاز ثقافي عام 2000، كما منحته لجنة التحكيم في مسابقة بيخشتاين الدولية للعزف على البيانو جائزة خاصة عن أدائه المتميز على المسرح.
فكرت كاراكايا (تركيا)
تخرج فكرت كاراكيا من كليتي الفنون الجميلة والآداب، وعمل في راديو اسطنبول كعازف على آلة الكيمنس، كما كتب مقالات كثيرة للعديد من الموسوعات. أسس مجموعة (بيزمارا) التي كانت تهدف إلى تقديم الموسيقى التركية في القرنين السادس عشر والسابع عشر باستخدام آلات تعود إلى هذه الفترة الزمنية وأصبحت شبه منسية. كما طلب من صانعي الآلات تصنيع آلة السيهرود والكوبوز والعود والطنبور. قدمت مجموعة (بيزمارا) العديد من الحفلات في تركيا والخارج وأصدرت ست أسطوانات.
مجيد ناظم بور (إيران)
هو عازف واستاذ عزف على آلة العود من إيران. تعاون مع فرق مثل شاكافاك ونافا وحلاج وبرباد وفازيري، كما أصدر ثلاثة ألبومات لشول أو مينا وروناك وياري أشينا مع مجموعة شاكافاك.
قام بصنع آلات موسيقية من تصاميم مدونة في الصور القديمة والمخطوطات، وقد صمم ثلاثة اشكال مختلفة من آلة (شانغ) الفارسية وهي آلة موسيقية تشبه آلة الهارب. كانت هذه الآلة الشعبية في بلاد فارس القديمة أحد المواضيع المتكررة في المجسمات المصغرة للبلاد.
محمد قدري دلال (سورية)
عُرف محمد قدري دلال في سورية والشرق الأوسط بأدائه المنفرد المتميز على آلة العود. درس العزف على العود والفيولا والكونترباص في المعهد العربي للموسيقى، بالإضافة إلى مبادئ الهارموني والموسيقى الغربية. حاز شهادة ليسانس في الآداب من جامعة الأزهر في القاهرة.
قدم الكثير من العروض في مدن أوروبية منها باريس وليون وبون وبرلين ولندن ومانشيستر وبروكسل، كما شارك في عدد من أهم المهرجانات الدولية كمهرجان (الخيال) و(الجاز الذهبي) في فرنسا ومهرجان العود الدولي الأول والثاني والثالث في تونس عام 1991، وفي المغرب عامي 2001 و2002. أسس عدة فرق كما شارك في فرق ذات جنسيات مختلفة. حاضر في الموسيقى الدينية والتراث السوري في أهم الجامعات والمهرجانات كجامعة السوربون الثانية ومعهد العالم العربي بباريس ومؤتمر الأديان في طوكيو. ألف عشرات المقطوعات للعود وغنى له الكثير من المطربين السوريين والعرب. له عدة مؤلفات في أدبيات الموسيقى منها كتاب في المقامات العربية وميتود للعود. أصدر ألبوماً بعنوان (مقامات منسية) حفظ به الكثير من الموشحات التي كادت تندثر.
كرمته فرنسا بعد منحه الجائزة العالمية الأكاديمية شارل كرو بباريس. دُعي للعزف أمام العديد من الشخصيات العالمية المهمة مثل كورت فالدهايم وراجيف غاندي والملك خوان كارلوس والملكة صوفيا.
يشغل حالياً منصب مدير المعهد العربي للموسيقى في حلب.
محمود قطاط (تونس)
موسيقي وباحث في العلوم الموسيقية وعلم موسيقى الشعوب، وهو المدير المؤسس للمعهد العالي للموسيقى بتونس منذ العام 1982. بادر باستحداث التعليم الموسيقي والعلوم الموسيقية في الجامعة التونسية، ولا زال يشارك في عدد من الهيئات والمنظمات الدولية، فهو عضو دائم في الهيئة العلمية للمجمع العربي للموسيقى ومنسق المنظمة العربية ضمن مشروع اليونسكو.
مظفر شفيع (إيران)
ورث مظفر شفيع المرجع الصوتي من النخبة الدينية المتعلمة. كانت بداياته في الغناء مع والده في الأغنية التقليدية ثم عمل مع إسماعيل مهرتاش، ومن ثم صقل فنه خلال خمسة عشر عاماً مع الفنان الشهير محمد رزاشاجاريان. تبع نهج سلفه ولم يقم يوماً بالتماس أية مهنة عامة. ومع أنه أقام العديد من الحفلات في أوروبا، إلا أنه بقي يغني بكل رحابة صدر في اللقاءات الصغيرة أو حتى أمام طلابه.
بالإضافة إلى هؤلاء، فقد شارك عدد من المبدعين السوريين، من أمثال: حسان طه، ميساك باغبودريان، كنان أبو عفش، فواز باقر، أيمن جسري، إبراهيم كيفو.