اليوم الثلاثاء 24 شباط:
المحاضرات :
على مسرح الدراما من 10 صباحاً إلى 12 ظهراً:
1- المقام الحلبي/ يلقيها محمد قدري دلال من سورية
2- المقام التركي عبر التاريخ، يلقيها فكرت كراكايا من تركيا
من 12 ظهراً إلى 2 بعد الظهر:
1-سلم المقام الحجازكاركرد بين النظرية والتطبيق، يلقيها حسن الأعظمي من العراق
2-مقاربة بين الشيخ علي الدرويش وميخائيل الله ويردي، يلقيها فواز باقر من سورية.
الحفلات:
على مسرح الدراما من 8 وحتى 8,50 مساء
1-عزف عود وقانون (خالد محمد علي من العراق، وحسن فالح من العراق).
على مسرح الدراما من 8,55 وحتى 10 مساء
1-غناء (إبراهيم كيفو من سورية)
يوم الأربعاء 25 شباط،
المحاضرات
على مسرح الدراما من 10 صباحاً حتى 12 ظهراً:
1-العلاقة بين الموسيقى الفارسية والعربية، يلقيها مجيد ناظم بور من إيران.
2-نظام الاثني عشر مقام والتشابه مع الراغا الهندية، يلقيها ديلوروم كارومات من أوزبكستان.
من 12 ظهراً إلى 2 بعد الظهر:
1-المقام العقد، يلقيها إيلي كسرواني من لبنان.
2-المدارس المختلفة للغناء وتفاعلاتها في شمال شرق سورية، يلقيها إبراهيم كيفو من سورية.
الحفلات:
على مسرح الدراما من 8 وحتى 10 مساء
1-عزف سارود (بارثو ساروتي من الهند)
2-غناء فارسي وعزف تار (مظفر شافعي من إيران، وجان دورينغ من فرنسا).
يوم الخميس 26 شباط،
المحاضرات:
على مسرح الدراما من 10 صباحاً إلى 12 ظهراً:
1-المفاهيم المتعددة للمقام واستعمالاته في التقاليد الشرق أوسطية، يلقيها جان دورينغ من فرنسا.
2-المقامية العربية، يلقيها محمود قطاط من تونس.
الحفلات:
في قاعة الأوبرا من 8 وحتى 10 مساء
1-غناء (حسن حفار وفرقته من سورية).
والجدير ذكره أن قسم (ثقافة وتراث) الذي هو جزء من الأمانة السورية للتنمية، أطلق «مساحات شرقية»، الملتقى الدّولي الأول للموسيقى الشرقية في سورية، باعتباره فضاءً موسيقيـّاً عالميـّاً يجمع الشرق والشرق في حوارٍ فنيٍّ. ويؤكّد هذا الحدث السبّاق على دور سورية التي طالما جمعت وربطت حضارات الشرق. كما يأتي كاستجابةٍ إلى الحاجة الملحة للحفاظ على التراث غير الملموس للمنطقة في زمن العولمة.
يعكس ملتقى «مساحات شرقية» تاريخ موسيقانا ويبحث عن أرضٍ مشتركةٍ لمستقبل التراث الموسيقيّ في العالم الشرقي.
في سنته الأولى، يسافر ملتقى «مساحات شرقية» عبر الزمن بحثاً عن أصولٍ وتفاعلٍ وتجديد المقام، باعتباره حجر أساسٍ للموسيقى الشرقية. هو تجسيد لرؤية «ثقافة وتراث» والأمانة السوريـّة للتنمية التي ترى علاقةً وطيدةً بين التراث والعملية الإبداعيـّة. تؤمن هذه الرؤية بأن التراث مفهومٌ متحركٌ يمكن أن يكون له وجودٌ ودورٌ فاعلٌ لا ينحصر في حفز الإبداع في القطاع الثقافيّ فحسب، بل يتعدّاه ليكون جزءاً من حراكٍ مجتمعيٍّ يفضي إلى صقل هويةٍ ذات خصوصيةٍ ثقافيةٍ منفتحةٍ على ثقافاتٍ وحضاراتٍ أخرى. إنّ الوصول إلى تحقيق هذه الرؤية يتطلّب تضافر الجهود لتوثيق هذا التراث بما يضمن تفرّده واستمراريته، كما أنه في الوقت ذاته يتيح الفرصة أمام المبدعين من الجيل الجديد للتفاعل مع هذا الإرث، الأمر الذي يفتح المجال أمام عددٍ لامتناهٍ من الاحتمالات الإبداعية التي تصل الماضي بالحاضر.