(1)
ليس وهناً رثيتَ الحياةَ
ولكنْ..
بكيتُ على نقصها الكاملِ !
خارجي مفرطٌ في الظلامِ
لأني
مُضاءٌ من الداخل !
(2)
بقلبي تمرّيت,
شاهدتُ وجهكَ أحلى
تمرّ بقلبك تشهدْ محاسنَ وجهي
هو القلبُ أصلٌ
ولكنّ أفكارنا زائدَهْ !
فلو نتمرّى معاً بالقلوبِ
سنغدو إذاً كوكبينِ
وتمسي إذاً
شمسُنا واحدَهْ !
(3)
ناقصاً عن حدود التمامِ
تهلُ على القلبِ والمقلتينِ
كقوسِ قزحْ
حين لايكملُ الدائرهْ !
ناقصاً
كحبيبي حين يعانقني في المنامِ
ويجفلُني بوقُ سيارةٍ عابرَهْ !
وبلا موعد مثلَ ذكرى تطلُ,
تبادرنا ناقصاً
أيُهذا الفرحْ !
(4)
(تعب كلها الحياة...) أبو العلاء
للريح حكمتُها
لها أن تستبدَ مجدّداً فينا
وترمي سبعَ جمراتٍ من الفوضى
على أشلائنا التعبى
وتحثونا غضَبْ !
لا بدّ من ألمٍ
لنقبضَ جوهرَ الأشياءِ والمغزى
ومن موتٍ
لندرك أنّ في الأرضِ الفسيحةِ وارثينَ
وأننا..
لمّا نزلْ فيها
على قيد التعبْ !