الى البيت الابيض من الوصول الى خط النهاية بعد اتضاح معالم جديدة حيث سيتوجه الناخبون لصناديق الاقتراع في الرابع من تشرين الثاني القادم لتحديد من سيخلف الرئيس الامريكي جورج بوش ونائبه ديك تشيني .
وفي كل الاحوال ستسجل الولايات المتحدة سابقة في تاريخها سواء نصب أول رئيس من أصول افريقية للبلاد أو أدت اليمين أول سيدة تشغل منصب نائب الرئيس وقد اتضح ذلك حين فاجأ المرشح الجمهوري جون ماكين البلاد باختياره حاكمة آلاسكا سارة بيلين لخوض الانتخابات لشغل منصب نائب الرئيس.
هذا واثار اختيار ماكين لسارة بالين حاكمة الاسكا منذ سنتين ورئيسة بلدية تضم تسعة الاف نسمة مزيدا من التعليقات وبعض الانتقادات ولم يلتق ماكين بسارة بالين غير مرة واحدة في شباط قبل ان يعرض عليها ترشيحها لمنصب نائب الرئيس .
وفي رسالة الكترونية موجهة الى انصارها كتبت بالين: ان فرص الحياة تحدث احيانا بالمصادفة وهذا ماحدث معي .
ويأمل ماكين من خلال اختيار امرأة للمنصب كسب اصوات الناخبات المؤيدات لهيلاري كلينتون .
وفي اعلان تلفزيوني قلل أوباما من اهمية اختيار امرأة معتبرا ان الاساس ان ماكين متفق بنسبة 09% مع بوش ومستعد لمواصلة انفاق 01 مليارات دولار شهريا بالعراق.
الى ذلك افاد استطلاع نشره معهد غالوب اول امس ان اوباما يتقدم بثماني نقاط على ماكين بنسبة 94بالمئة مقابل 14 بالمئة.
في سياق متصل كشفت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية امس ان قرار الرئيس الامريكي جورج بوش بزيادة عدد القوات الامريكية في العراق العام الماضي اتخذ على عكس توصيات مبدئية من جانب كبار مستشاريه0
وأوضحت الصحيفة أن القرار الذي اتخذه بوش في كانون الثاني عام
2007 بارسال 20 الف جندي اضافي الى العراق واجه انتقادات لتعميقه
الحرب على العراق التي زادت من انخفاض شعبية بوش في الولايات المتحدة 0
واضافت الصحيفة ان وزارة الخارجية الامريكية كانت تحث على خطة بديلة من خطة زيادة القوات الامريكية في العراق 0
كما كانت وزارة الدفاع الامريكية البنتاغون وفق الصحيفة تؤيد نقل المسؤولية الى القوات العراقية ما يسهل خفض القوات الامريكية0
وذكرت الصحيفة أن السفير الامريكي في بغداد جادل في حينه من اجل سلطة للتفاوض على حل سياسي مع العراقيين.
ونقلت الصحيفة عن السفير زالماى خليل زاد قوله في برقية سرية ان اقتراحات ارسال مزيد من القوات الامريكية الى العراق لن تؤدي الى حل على المدى البعيد وستجعل سياستنا اقل وليس اكثر استقرارا