وغلب عليها الطابع التراثي من مستوى نجمتين إلى خمس نجوم وهي فندق أوروبا بالحلبوني وقصر الأميرات باب الجابية وفندقا دار الياسمين وقصر الشهبندر وزيارة مطعم العلية بباب توما,وإطلاق مشروع إعادة تأهيل فندق آلاء الكبير بشارع الثورة بمساحة 555 م2 والمساحة الطابقية 3809 م2 وتعود ملكيته إلى مؤسسة معامل الدفاع, إضافة إلى زيارة مطعم المهراجا وتفقد مشروع عيسى طمشة في ساحة عرنوس, وافتتاح مطعم بيت السادات التجريبي.
وهذه المنشآت المذكورة تضم 202 غرفة و 325 سريراً و819 كرسياً.
وبهذه المناسبة بيّن الدكتور سعد الله آغة القلعة وزير السياحة في تصريح للاعلاميين بأن معظم المنشآت السياحية التي اتصفت بالفنادق السياحية التراثية وسياحة الأعمال فهذا يعكس مدى إقبال المستثمرين اليوم ليس فقط على الاستثمار الجديد وتوقيع عقود استثمار وإنما أيضاً انجازها والدخول بسرعة في الخدمة السياحية, حيث الكل يجمع على أن نسبة الاستقبال الفندقي وهي نسب إشغال تصل إلى 80% ,وهذا دليل أن السياحة الأوروبية لم تعد فقط في مواسم الربيع والخريف وإنما طوال العام.
وأعلن الدكتور القلعة عن وجود منشآت في ريف دمشق دخلت الافتتاح التجريبي منذ شهر ويتوقع افتتاحها الرسمي بعد عيد الفطر السعيد إضافة لبعض المشاريع التي سيتم افتتاحها خلال شهر رمضان.
وأشار وزير السياحة إلى أن التوسع في جميع المناطق يحقق استجابة لدى الطلب العالي لدينا لموسم هذا العام ويعد شهرا تموز وآب استثنائيين من ناحية الاقبال السياحي على الصعيد الثقافي والديني فيما السنة الماضية كانت تخلو هذه الأشهر من أي إقبال للسياحة الأوروبية وهذا جميعه بحاجة الى استثمارات تدخل الخدمة وتستجيب لمتطلبات الفترة المقبلة حتى لا نقع في ضائقة عدم توفر طاقة استيعابية فندقية تلبي الطلب السياحي العالي, معتقداً أن التوازن جيد ونسب الاشغال عالية والمستثمرين مقبلون على انجاز أعمالهم ما يعني انطلاقاً بالخدمة بعد أن كنا نركز على وضع حجر الأساس.
تطوير المنتج السياحي
وعزا الوزير سبب التركيز على الطابع النوعي في السياحة حالياً هو تطوير المنتج السياحي وليس فقط توفير الفنادق التي يقيم فيها السياح وإنما ايجاد برامج توظيفية مطلوبة من السياحة الأوروبية الثقافية إلى جانب سياحة الأعمال, لافتاً إلى تشجيع المستثمرين على انجاز مستوى 2 و 3 نجوم لخدمة جميع الشرائح.
ونوه الدكتور القلعة أن ما تم افتتاحه من منشآت سياحية في حلب ودمشق في 30 و 31 آب وتوقيع 3 عقود استثمارية مع مؤسسة الآغا خان تصل لنحو 18 مشروعاً سياحياً تقدر تكلفتها الاجمالية بخمسة مليارات ل.س عدا ما كان بالمحافظات الأربع طرطوس-اللاذقية -السويداء-إدلب, معلناً عن وضع حجر الأساس لمنشأة سياحية مستوى خمس نجوم بدمشق خلال شهر رمضان بتكلفة 2 مليار ل.س.
وحول واقع السياحة اليوم أعرب الدكتور القلعة عن ارتياحه للحركة القائمة حيث الاقبال لا ينخفض عن فترات المواسم وهذه الظاهرة صحية وتنموية حيث بدأنا نتخلص من الموسمية التي كانت مسيطرة وتؤدي إلى انخفاض سوية جودة الخدمة نتيجة أن العامل الموسمي يتوقف بعد فترة ويأتي غيره, وعلى صعيد القيمة المضافة توقع الوزير أن تدخل هذه القيمة بالخدمة في الساحل السوري, ومن المقرر أن يعقد نهاية العام منتدى استثماري خاص بالشواطئ المفتوحة على الساحل السوري ستكون مجاناً للمواطنين وآملاً أن تقلع في الصيف القادم