الأعمال الثمانية عشر التي نفذها الفنان بتقنية المواد المتنوعة أكرليك وباستيل وفحم على القماش وبأحجام كبيرة جاءت متناغمة لونيا وبتكوين متوازن حيث تنوعت اللوحات بين تصوير عدة شخوص مع النعش في مشهدية جنائزية وبين بورتريهات لأشخاص في حالة الموت مع خلفيات لونية تنوعت بين الأصفر والبني بتدرجاتهما.
وعن علاقته بلوحته قال التشكيلي الصفدي في تصريح ل سانا: «تربطني بلوحتي علاقة روحية أعبر من خلالها عن أفكاري ورؤيتي حول الحياة لأن الفن هو الوسيلة الأصدق والأنجح لايصال الأفكار في كل الاوقات خاصة في زمن الأزمات والحروب».
ويعتبر الصفدي أنه يرسم لروحه في المقام الاول ولكل من يحب الفن وقال «الفن التشكيلي السوري يحاول حاليا استعادة الالق الذي وصل إليه قبل سنوات الحرب على بلدنا من خلال الجهود الفنية الفردية والجماعية».
ويعبر الصفدي عن تفاؤله بمستقبل الفن التشكيلي السوري ويختم بالقول «يجب أن نكون متفائلين بمستقبل الفن التشكيلي السوري لكي يبقى الأمل موجودا ولتحفيز قدرتنا على تطوير العمل الفني والفنان السوري مطالب اليوم بان يحب الحياة ويتغلب على ظروفه الصعبة والموت بفنه وإبداعه».
يشار إلى أن معرض الصفدي في غاليري كامل مستمر حتى الخامس من الشهر القادم.