|
|
انتصارات الجيش تقتلع أحلام أعداء سورية.. قوات أردوغان و «قسد» تعززان تواجدهما في الشمال تنفيذاً لأجندات مشبوهة وكالات - الثورة وما يحققه الجيش العربي السوري على كافة ميادين القتال خير دليل على ان بوادر نفض غبار الارهاب باتت واضحة كوضوح الشمس ، وان كل اطماع الطامحين بالحصول على مكسب من خلال الميدان او عبر الحل السياسي قد اصبحت من الماضي . فاردوغان الذي تخلى عنه حليفه الاميركي يحاول اليوم من خلال محادثات أستنه السابقة تسويق أكاذيبه المعهودة بالحرب على الارهاب التي تخفي خلفها أطماعا تركية قديمة متجددة لم تعد تنطلي على الدولة السورية وحلفاءها . في حين أن ما يسمى « قوات سورية الديمقراطية « التي تسعى لتحقيق حلمها في اقامة ما تسمى « فيدرالية « على الارض السورية على غرار العراق من خلال لهاثها بالحرب على « داعش « قد ادركت بعد النجاحات الميدانية السورية على الارض ان كل احلامها هذه هي عبارة عن اوهام بعيدة المنال . بالمحصلة تبقى الكلمة الاولى والاخيرة للجيش العربي السوري الذي يحقق يومياً الانتصار تلو الآخر ، ويفرض واقع مستقبل سورية من بوابة الانتصارات الميدانية والحلول السياسية التي تفرضها الدولة السورية . فبالتوازي مع استمرار الجانب التركي وما يسمى» قوات سورية الديمقراطية « بمساعيهم المشبوهة لتحقبق مصالحهما على الارض السورية من خلال زعمهما محاربة الارهاب ، أرسل جيش النظام التركي وحدات من القوات الخاصة بكامل معداته العسكرية إلى قضاء «ريحانلي» جنوب تركيا ، بهدف تعزيز الوحدات المنتشرة على الحدود مع سورية حسبما ذكرت مصادر امنية تركية . يشار إلى أن جيش النظام التركي أرسل خلال الأيام الماضية تعزيزات عسكرية إلى وحداته المنتشرة على طول الحدود مع سوريا بولايتي كليس وهطاي جنوبي البلاد. وتضمنت التعزيزات المرسلة دبابات ومدفعيات وناقلات جند مصفحة وآليات عسكرية وهندسية أخرى. بالمقابل أرسلت الولايات المتحدة 200 شاحنة جديدة محملة بالعتاد العسكري إلى «قوات سورية الديمقراطية « شمالي سورية تحت ذريعة الحرب على تنظيم «داعش» في المنطقة. حيث وصلت 100 شاحنة من المعدات العسكرية إلى « قوات سورية الديمقراطية « المتواجدة في محافظة الحسكة ، قادمة من معبر «سيمالكا» العراقي. بينما وصلت نحو 100 أخرى إلى « قوات سورية الديمقراطية « المتواجدة شمالي محافظة دير الزور، ، إثر مرورها من المعبر ذاته. وسبق أن أرسلت الولايات المتحدة مئات الشاحنات المحملة بالعتاد العسكري، بما فيها أسلحة ثقيلة وذخيرة، إلى مناطق تواجد « قوات سورية الديمقراطية « ؛ حيث بلغ عدد الشاحنات المرسلة منذ بداية حزيران من العام الجاري نحو ألف و600 شاحنة.
|
||||||||||||||||||||||||||
