ويتحكم بعاداتنا وتصرفاتنا، وهو الذي يؤثر في وصولنا إلى غايتنا بحسب نمط التفكير الخاص بنا، سواء كان سلباً أو إيجاباً.
وفي لقاء مع « أنس حتاحت «الاستشاري الأسري ومدرب التنمية البشرية أوضح بقوله : أن العقل الباطن يعمل على مدار أربع وعشرين ساعة، حتى في أوقات النوم، فكثيراً ما نحصل على حل لمشكلة ما، أو لغز محير، أو تفسير معقد صعب على العقل الواعي تفسيره،و فجأة وبدون مقدمات بمساعدة العقل الباطني، أثناء قيادة السيارة، أوثناء فترة الاسترخاء،أو النوم فمن الممكن أن تقوم بحل مسألة حسابية صعبة فهو يعمل نتيجة لقوة الأهداف ، وأضاف طالما لم نوجد هدفاً واضحاً لن يستطيع العقل الباطني مساعدتنا على بلوغه، وأكد أنه حينما تكون أهدافنا واضحة يقوم العقل الباطني بمساعدتنا، عن طريق إزالة كل العقبات للوصول إلى الهدف، فنجد أنفسنا بطريقة لا شعورية قد غيرنا من طريقة كلامنا وتفكيرنا وحركاتنا للوصول إلى غاياتنا، حتى بتنا نتخيل أن الأحداث تتفق معنا من أجل تحقيق أهدافنا، وذلك لأن الشخص وصل إلى حالة مستحيل أن يقول أو يفعل ما يناقض أو يعيق وصوله إلى الهدف، فيحدث في حالات تزايد النجاح أن مجموعة من الأحداث تحدث بتسلسل معين و يخدمنا هذا التسلسل في إزالة العقبات للوصول إلى الهدف.
ومجمل القول أن من قوانين العقل الباطن
سواء كانت الأهداف و الوصول إلى مبتغى معين، وحتى الشعور بالسعادة تأتي من الأفكار قبل الأفعال بحيث كلما كان التفكير إيجابياً زادت السعادة ، وتحققت الأهداف في الحياة ،
ونحن نختار حياتنا باختيار أفكارنا وكلماتنا،
ومن أجل التغيير الإيجابي في مختلف الأصعدة كافة علينا باستبدل الحديث الداخلي السلبي وسوف يحدث ذلك فرقا» في عالمنا الخارجي