وبين رئيس اتحاد شبيبة الثورة معن عبود أنه انطلاقاً من الدور النقابي للمنظمة يأتي هذا الملتقى وهو ليس الخطوة الأولى بل سبقه عدد من الورشات والملتقيات على مستوى فروع المنظمة في المحافظات والتي تمت فيها مناقشة مواد المنهاج الجديد والإضاءة على السلبيات فيها لتلافيها والإيجابيات لتعزيزها والعمل بها للوصول إلى النتائج المطلوبة من التغيير في المناهج الدراسية.
وأشار عبود لأهمية الهدف من الملتقى المركزي بدمشق في طرح كافة الآراء ووجهات النظر للطلاب والمختصين وإبداء مختلف الآراء التي ستكون محط اهتمام الجميع حيث سيتم الخروج بورقة عمل ووضعها بأيدي الجهات المعنية بما يخدم مصلحة جيل الشباب وبما يحقق ما ترنو إليه المنظمة التي تعنى بأمور الشباب وهمومهم وتطلعاتهم بالتعاون مع وزارة التربية التي تحرص كل الحرص على تطوير المناهج بما يواكب تطورات العصر والمرحلة الجديدة كون سورية تستحق كل جهد من شأنه التطور والتقدم نحو الأفضل.
وأوضح رئيس مكتب الأنشطة التربوية والرياضية في منظمة الشبيبة عقاب كيوان أن تطوير المناهج حاجة ملحة لكل فئات المجتمع السوري بحيث يتم الاعتماد على أساليب وتقنيات جديدة تحاكي التطور التقني والمعلوماتي الكبير لذلك لذلك كان لا بد من استبدال الطرائق القديمة التقليدية القائمة على الحفظ واستبدالها بطرائق جديدة تعتمد على الاستنباط والتحليل تحاكي فيها إبداعات وعقول الطلاب كونها تعتمد الاستنتاج والاستقراء وحل المشكلات ليكون الطالب قادراً على العيش مع مجتمعه لافتاً إلى أن الملتقى مهم في الوقوف على أهم الملاحظات الموضوعية المتعلقة بالمناهج المطورة للوصول لمجموعة الأفكار والمقترحات ليصار إلى رفعها إلى الجهات المعنية لتدارك نقاط الخلل التي وردت في بعض الكتب المدرسية.
وبين الدكتور محمود حلاوة مدير دائرة تطوير المناهج التربوية في مديرية تربية ريف دمشق أن الملتقى يشكل منصة تربوية لاشراك المجتمع الأهلي من خلال منظمة الشبيبة والأهل والتربويين لتقديم الملاحظات حول المنهاج واستعراض الفكرة التي بني على أساسها التغيير ولتعريف المجتمع بكنوز سورية الوطنية وحضارتها.