كما طالب أعضاء المؤتمر بضرورة الاهتمام بالمعارض البيئية وإحداث شعب بيئية في كل الجهات والمؤسسات الزراعية ودعم وتمويل المشاريع الزراعية الصغيرة ومنح قروض ميسرة للمهندسين الزراعيين والسماح للمتقاعدين بمزاولة المهنة، وكذلك المطالبة بإحداث مكتب استشاري مركزي تنبثق عنه مكاتب فرعية في المحافظات تضم أصحاب الخبرات من المهندسين المتقاعدين وزيادة الراتب التقاعدي وإحداث صيدلية زراعية وتنفيذ دورات تأهيلية للكوادر وتأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي وتخفيض الرسوم الجمركية على مستلزمات الري الحديث.
ودعا المهندسون الزراعيون إلى توفير مصادر دخل إضافية لصناديق النقابة واعتماد النقابة كجهة أساسية في برامج دعم الفلاحين المنفذة بالتعاون مع المنظمات الدولية وأن يتم ترخيص مشاريع الصناعات الغذائية وتكنولوجيا الحبوب وأغذية الأطفال بالتعاقد مع مهندس زراعي مشرف والإسراع بتعيين الخريجين ممن تقل معدلات تخرجهم عن 60 بالمئة.
نقيب المهندسين الزراعيين الدكتورة المهندسة راما عزيز أوضحت أن النقابة تعمل على تنفيذ عدة مشاريع عقارية بطرطوس واللاذقية ودريكيش، إضافة إلى التحضير لإقامة معمل للأسمدة في السويداء وكل هذه المشاريع ستعود بالنفع على المهندس الزراعي.
وأشارت عزيز إلى أن الحكومة وافقت على تعيين الخريجين بغض النظر عن المعدل ومنح النقابة قطعة أرض لإشادة بناء عليها لفرع حلب، مؤكدة أن العمل جار على تعديل قانون مزاولة المهنة وهو قيد المناقشة في مجلس الشعب وسيكون له أثر ملموس في خدمة الأعضاء.
وأكد أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي فاضل نجار على أهمية دور المهندس الزراعي بالتعاون مع الفلاح في زيادة الإنتاج واستثمار الأرض بالشكل الأمثل ما يعود بالفائدة على الوطن والمواطن، داعياً إلى عودة كل من غرر به إلى حضن الوطن.
واستعرض رئيس فرع النقابة بحلب المهندس معتز حمادين الابراهيم مجمل التقارير المقدمة، مؤكداً دور المهندس الزراعي في تطوير القطاع وإعادة إقلاع عجلة الإنتاج الزراعي والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي.