|
|
في اتصال هاتفي مع «الثورة» من مدينة دير الزور.. وزير الكهرباء: ســنعيد تأهيـل الشــبكة في أســرع وقت دمشق وما شاهدته خلال زيارتي إلى مدينة دير الزور المحررة بسواعد رجال الحق يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن هذه العصابات يجب أن ترمى في مزابل التاريخ.
وزير الكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي وفي اتصال هاتفي مع الثورة من داخل مدينة دير الزور التي تنفض عنها رجس المجموعات الإرهابية التكفيرية المسلحة، أكد أن ما شاهده والفرق الفنية المرافقة له يصعب وصفه لجهة التخريب والتدمير والحرق الممنهج الذي طال من جملة ما طاله المنظومة الكهربائية التي ستعود كما أعاد بواسل الجيش العربي السوري الأمن إلى مدينة دير الزور، منوهاً أن التكلفة التقديرية الأولية لإعادة تأهيل الشبكة الكهربائية تصل إلى 35 مليار ليرة سورية، مؤكداً في الوقت نفسه استعداد الحكومة لتأمين كل ما يلزم لإعادة وضع الشبكة الكهربائية في الخدمة. وأشار وزير الكهرباء الذي تقدم الفريق الفني العامل على المسار الأول لجهة إعادة صيانة وإصلاح وتأهيل وتشغيل خطط الـ 400 كيلو فولت أن الأعمال على هذا الخط الواصل من مدينة حمص مروراً بتدمر ووصولاً إلى دير الزور بطول 338 كيلو متر تجري على قدم وساق على الرغم من الظروف الجوية السائدة من الحرارة المرتفعة والغبار، مبيناً أن الفريق انتهى وحتى تاريخ يوم أمس من قطع نصف المسافة وإصلاح كامل الأبراج المنهارة والأمراس المتقطعة وكافة التجهيزات الأخرى. وأضاف وزير الكهرباء أن النصف المتبقي من المسافة المتضررة ستتم المباشر بإصلاحها فور الانتهاء من عمليات إزالة العبوات الناسفة التي زراعها من يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف. وأشار وزير الكهرباء إلى أن الفريق الفني الثاني متواجد الآن داخل أحياء وشوارع وساحات المدينة لإجراء عملية تقييم دقيق وسريع لا متسرع للأضرار التي لحق بالمنظومة الكهربائية حيث يوجد في مدينة دير الزور 7 محطات تحويل رئيسية و1000 مركز تحويل غالبيتها متضررة، منوهاً إلى وزارة الكهرباء وبتوجيه ودعم كبير ومباشر من رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس ستوصل الليل بالنهار لإنجاز كافة أعمال الصيانة والإصلاح في أسرع وقت ممكن لإعادة التغذية الكهربائية إلى الأحياء السكنية والمشافي والمخابز والمدارس والمحال التجارية والمناطق الصناعية. وكشف وزير الكهرباء عن إنشاء غرفة عمليات على مدار الـ 24 ساعة بين فرق الصيانة والإصلاح ولجان تقدير الأضرار مهمتها التنسيق الكامل فيما بينها وتذليل كافة المعوقات أو المنغصات التي قد تعترض طريقها من جهة، وإرسال القوائم وبشكل دوري لكافة المعدات والتجهيزات لزم إعادة إقلاع المنظومة الكهربائية بشكل أفضل مما كانت عليه قبل تدنيس أزلام داعش لدير الزور مدينة وريفاً .
|
|||||||||||||||||||||||||||
