وأفاد مراسل سانا في دير الزور بأن وحدات من الجيش بإسناد جوي نفذت عمليات مكثفة على تجمعات تنظيم «داعش» الإرهابي في الريف الغربي تقدمت خلالها على المحور الغربي وسيطرت على عدد من القرى والمزارع في محيط بلدة التبني.
وأشار المراسل إلى أن وحدات الهندسة تقوم بتمشيط القرى والمزارع وإزالة الألغام والمفخخات التي زرعها إرهابيو تنظيم «داعش» قبل سقوط العديد منهم قتلى وسط فرار جماعي باتجاه بلدة التبني تاركين جثث قتلاهم.
وفي سياق آخر أكدت مصادر أهلية قيام تنظيم «داعش» بنقل أغلب إرهابييه المرتزقة الأجانب مع عائلاتهم من أحياء مدينة دير الزور إلى الريف الشرقي.
ويعيش تنظيم «داعش» حالة من التخبط والاقتتال بين إرهابييه وسط فرار عدد كبير من قادته الميدانيين وإجلاء عدد آخر منهم عبر طيران «التحالف الأمريكي» تفادياً لمقتلهم بسبب العمليات والتقدم الذي يحققه الجيش العربي السوري في عدد من مناطق محافظة دير الزور.
من جهة ثانية استشهد طفل وامرأة بسقوط قذائف صاروخية أطلقتها التنظيمات الإرهابية على مدينة سلحب بالريف الشمالي الغربي لمدينة حماة.
وأفاد مراسل سانا في حماة بأن إرهابيي «جبهة النصرة» المنتشرين في قلعة المضيق المتاخمة للحدود الإدارية الجنوبية لمحافظة إدلب «استهدفوا بعد ظهر أمس مدينة سلحب شمال غرب حماة بحوالي 48 كم بـ 4 قذائف صاروخية ما أدى إلى استشهاد طفل وامرأة وإصابة اثنين من أهالي المدينة».
وبين المراسل أن استهداف الإرهابيين لمدينة سلحب أسفر أيضا عن وقوع أضرار مادية بمنازل وممتلكات الأهالي.
كما أصيب 8 مواطنين بجروح بسبب اعتداء إرهابيي تنظيم «داعش» بالقذائف والقنابل الملقاة من الطائرات المسيرة على المنازل السكنية في مدينة دير الزور.
وأفاد مراسل سانا في دير الزور بأن إرهابيي تنظيم «داعش» المتحصنين في بعض أحياء المدينة اعتدوا على الأهالي في حيي الجورة والقصور بعدد من قذائف الهاون وبقنابل ألقتها طائرات مسيرة ما أسفر عن إصابة 7 أشخاص بجروح ووقوع أضرار مادية في المنازل والممتلكات.
ولفت المراسل إلى سقوط قذيفة هاون أطلقها إرهابيو «داعش» على الساحة الداخلية لمبنى المحافظة ما تسبب بإصابة شخص بجروح ووقوع أضرار مادية في المبنى.
وتتعرض الأحياء السكنية بمدينة دير الزور لاعتداءات إرهابية بقذائف الهاون والصاروخية من قبل تنظيم «داعش» التكفيري في محاولة يائسة منه للنيل من صمود أهالي المدينة ودعمهم للجيش العربي السوري الذى فك الحصار عن المدينة والمطار العسكري وفتح الطريق الدولي الذي يربط المدينة مع المحافظات الأخرى.