ونقل موقع دويتشه فيله عن الادعاء العام الألماني قوله إن قوات الأمن الألمانية اعتقلت سورية أول أمس في ولاية شليسفيغ هولشتاين شمال ألمانيا وعراقيين اثنين أمس الأول في العاصمة برلين وتم حبسهم احتياطيا بتهمة الانتماء إلى منظمات إرهابية أجنبية.
وحسب معلومات الادعاء العام فإن أحد العراقيين البالغ من العمر 31 عاما انضم إلى تنظيم داعش الإرهابي في تموز عام 2014 بعد أن أقدم مع إرهابيين آخرين في التنظيم على قتل امرأتين وضابط عراقي ويواجه بالتالي تهمة ارتكاب جرائم حرب كما حاول بعد وصوله إلى ألمانيا في تموز 2015 تجنيد أعضاء جدد للتنظيم الإرهابي وإقناع عراقيين بتنفيذ عمليات انتحارية في المانيا.
وفي دليل على تنامي الارهاب وتمدده حذر مسؤول بارز في شرطة مكافحة الارهاب في استراليا من هجوم كبير منوها بأنه «لن يكون بالامكان تفاديه» في استراليا، ونبه الى ان أي شيء قد يحدث في أي وقت.
وأشار المسؤول إلى أن من المخاطر الرئيسية عدمُ وجود المهاجمين على لائحة المراقبة لدى السلطات، على غرار رجلين من سيدني متهميّن حاليا بالتخطيط لاسقاط طائرة تقوم برحلة دولية.
وتقول السلطات الاسترالية انها منعت وقوع 13 هجوما ارهابيا على اراضيها في السنوات القليلة الماضية، بينها مخطط في تموز كان يهدف بحسب المعلومات إلى إسقاط طائرة باستخدام غاز سام او قنبلة يدوية الصنع مخبأة في آلة لفرم اللحمة.
وقال مساعد مفوض الشرطة في ولاية نيو ساوث ويلز، مارك موردوك، كبير مسؤولي أجهزة مكافحة الارهاب في الولاية، لصحيفة ديلي تلغراف الصادرة في سيدني رغم كل العمل الجيد وكل ما تقوم به أجهزة تطبيق القانون والاستخبارات، لا أريد ان أثير خوفا غير ضروري في المجتمع، لكن ذلك سيحدث.
وفي نفس السياق أعلنت الشرطة البريطانية أنها طوقت امس جزءا من الحي المالي في العاصمة لندن وأخلته من المارة بعد الابلاغ عن وجود طرد مريب في المنطقة.
ونقلت رويترز عن شرطة مدينة لندن قولها في بيان عبر البريد الالكتروني إنه تم نصب حواجز عند تقاطع طرق مور غايت وساوث بلايس وإلدون ستريت وبلومفيلد ستريت وويلسون ستريت وساوث ستريت.