حيث ستقوم باعمال الدورية في المنطقة بصورة فردية أو على شكل مجموعات بينما اكدت ايران انها يمكن ان تستخدم القوة العسكرية من اجل تحرير السفينة الايرانية المختطفة والتي ترفع علم هونغ كونغ في خليج عدن.
إلى ذلك اكد محمد سعيد احد مسؤولي القراصنة الصوماليين لوكالة فرانس برس امس ان الفدية التي يطالب بها القراصنة الصوماليون للافراج عن ناقلة النفط السعودية تبقى نفسها وهي 25 مليون دولار بعد عشرة ايام على احتجاز السفينة.
كذلك طلبت الشركات البحرية من الامم المتحدة امس في كوالالمبور فرض حصار بحري على السواحل الصومالية لمنع اعمال القرصنة.
وذكرت (ا ف ب) أن الشركات دعت خلال مؤتمر اقليمي حول الامن البحري في كوالالمبور الى توضيح شروط التدخل لتتمكن السفن من اعتراض القراصنة الناشطين في خليج عدن وملاحقتهم قضائيا.
وقال بيتر سويفت ممثل جمعية انترتانكو الدولية لاصحاب ناقلات النفط التي تتخذ من لندن مقرا لها من الجيد ان نرى الامم المتحدة تنسق تحركا بحريا قبالة الصومال ويمكن للامم المتحدة فرض حصار على طول السواحل الصومالية0
وحذر من انه اذا لم تتوقف اعمال القرصنة فستكون لها انعكاسات خطيرة على التجارة الدولية التى تعتمد بنسبة 90 بالمئة على النقل البحري.
من جهته دعا يوهاي ساساكاوا رئيس جمعية نيبون فاونديشن الناشطة من اجل تحسين امن السفن ومقرها في طوكيو الامم المتحدة التدخل و نشر بعثة بحرية للحفاظ على السلام قائلا .. عندها سيفكر القراصنة مليا قبل التحرك.
الى ذلك أعلن ياب دي هوب شيفر أمين عام الحلف الاطلسي الناتو امس أن الحلف يبحث في الدور الذي قد يلعبه لمواجهة القراصنة الصوماليين لكنه لا ينوي في الوقت الراهن فرض حصار بحري أو شن عملية برية ضدهم رغم الدعوات لذلك0 ورأى أن الاولوية تتمثل في ضمان نقل المساعدات الانسانية لبرنامج التغذية العالمي بام بمرافقة سفنه كما تفعل أربعة بوارج حربية من الحلف الاطلسي التي تجوب البحر قبالة الصومال0
من جهته دعا الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى لتشكيل قوة بحرية عربية تستند لروح المواثيق الدولية وخاصة معاهدة الدفاع العربى المشترك وذلك لمواجهة اعمال القرصنة البحرية امام السواحل الصومالية والتي تهدد الامن والاستقرار في الصومال والبحر الاحمر0
وقال موسى في تصريحات صحفية امس ان هذه القوة يمكن ان تتعاون مع قوات اخرى بالمنطقة لحماية الامن في البحر الاحمر خاصة بعد تصاعد اعمال القرصنة ضد السفن بالمنطقة0