|
محي الدين دولة: تجاوزات كثيرة اكتشفناها مؤخراً رياضة (الثورة) التقت الدولة وسألته عن هذا الاتهام وعن أمور أخرى تخص كرتنا وخرجت بالسطور التالية: - في آخر تصريحات توفيق سرحان اعتبر أن الأخطاء الإدارية بدأت بوجودك وأن الفيفا بدأ يعاتبنا وهذا لم يحدث عندما كان هو أميناً للسر.. فما رأيك? -- سأترك عملي ليتم تقييمه من قبل الإعلام والخبرات الكروية جميعها فالكلام المذكور غير صحيح إطلاقاً ويكفي أن مراسلاتنا مع الاتحادين الدولي والآسيوي تتميز بالمحبة وقد تطورت بشكل كبير فأصبحنا نرد عليهم بزمن أقصاه ساعة أو ساعتين. وهنا لا بد من التذكير بأنني وعندما كنت مديراً لمنتخب الناشئين أشرفت على مراسلاته بنفسي ولم يحدث أي خطأ بينما كانت الأخطاء حاضرة مع منتخبي الرجال والشباب حيث أشرف السرحان على الأمور الإدارية الخاصة بهما. - هل هناك تجاوزات معينة تم اكتشافها بعد توليك منصب أمين السر? -- أولاً أنا أعتز بثقة رئيس وأعضاء الاتحاد الذين اختاروني لهذا المنصب الذي لم آت إليه من فراغ فقد كنت ولمدة 5 سنوات أمين سر مساعد في الاتحاد وقد شاهد جميع زملائي في الاتحاد الكثير من التجاوزات التي تم اكتشافها ولا أستطيع الحديث بأكثر من ذلك وأنا في النهاية احترم تصريحات السرحان مهما كانت ولكني أطالبه بأن يكون أكثر دقة في أقواله. - وما حقيقة الدورات العديدة التي ستقام في سورية بإشراف الاتحاد الدولي? -- منذ تسلمي لأمانة السر في الاتحاد بدأت بدراسة السبل الكفيلة بتطوير العمل في الاتحاد وفوجئت بضعف البنية التحتية فقمت بالاتصال بمكتب التطوير في الفيفا وهو موجود بالأردن وبدأت المحادثات حول كيفية التطوير وأثناء زيارة وفد من الفيفا لدراسة مشروع الهدف قمنا بتثبيت عدة دورات لتطوير العمل منها دورة لأمناء السر والمسؤولين الماليين ودورة محاضرين إضافة إلى دورة تنظيم وإدارة وجميع هذه الدورات ودورات أخرى ستكون على حساب الاتحاد الدولي وهذا مكسب كبير للكرة السورية. - أين وصل موضوع المدربين الذين سيقودون منتخباتنا في المرحلة القادمة? -- لدينا الآن مباحثات مع المدرب الجزائري عامر منسول الذي سيقود منتخبنا الأولمبي على الأغلب وخاصة أنه يتكلم العربية وهو مدرب خبير شاهد سابقاً منتخبنا للناشئين وأشاد به كثيراً, أما ما يخص باقي المنتخبات فهو قيد الدراسة والأمر متعلق الآن بلجنتي المنتخبات والمدربين.
|