وذلك في إطار سعي الوزارة لتعزيز دور جمعيات المجتمع الأهلي في حماية البيئة.
الدكتورة كوكب داية وزيرة الدولة لشؤون البيئة بينت أن المشروع بيئي خيري بامتياز يهدف لتوفير فرص عمل للكثير من فئات المجتمع، ويساهم في توفير الدعم من خلال عوائده للكثير من الأسر والعائلات الفقيرة. موضحة أن الوزارة بدأت بتنفيذ الخطوات العملية للمشروع من خلال مراسلة الجهات المعنية والتنسيق مع الشركاء المحليين لتوفير المستلزمات المناسبة لجمع النفايات الورقية والبلاستيكية التي ستوزع على مدارس دمشق وريف دمشق، حيث ستعمل جمعية الندى على جمع وفرز النفايات وتسليمها للجهات التي ستقوم بتدويرها بشكل يحافظ على سلامة البيئة، ويساهم في تقديم الدعم للأسر الفقيرة وذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرة إلى أن المشروع سيعمم على باقي المحافظات الأخرى، وسترافق المشروع حملة توعية شاملة حول أهمية إعادة تدوير النفايات الصلبة وفوائدها على البيئة والإنسان، ويشمل المشروع اضافة للمدراس الجهات العامة والمرافق السياحية.
بدورها أكدت السيدة ميساء رسلان رئيسة الجمعية أن المشروع تنموي وخيري وبيئي سيفتح الأبواب لتأمين فرص عمل ودخل للكثير من الأسر ، إضافة إلى رفع قدرات الفئات الرابعة والخامسة في سلم الترتيب الوظيفي وتحفيزهم على العمل لحماية البيئة.
وتنص الاتفاقية على أن تعمل الوزارة والجمعية على تطوير التعاون فيما بينهما لإنجاح مبادرات تهدف إلى تعزيز المشاركة المجتمعية في العمل البيئي من خلال رفع الوعي البيئي وتنفيذ مشاريع رائدة في مجال فرز وتدوير النفايات الصلبة، و إعداد وتنفيذ نشاطات للتوعية حول فرز وتدوير النفايات من خلال البرامج التلفزيونية والإذاعية والبروشورات والإعلانات الطرقية، كذلك الاتصال مع الجهات الحكومية المعنية لتسهيل وإنجاح المشروع والجهات المانحة لتأمين التمويل اللازم لمستلزمات المشروع من حاويات ووسائل نقل ومكان لخدمة المشروع، كما ستؤمن جمعية الندى الجهات التي تعمل في مجال إعادة التدوير (كتصنيع البلاستيك أو الورق أو صب المعادن) والتي يمكن أن تشتري كميات النفايات المفروزة من ورق وبلاستيك ومعادن وغيرها من الجمعية، ويعود ريع هذا المشروع لصالح أعمال جمعية الندى التنموية.
ومن جانب آخر بحثت وزيرة البيئة أمس مع لجنة سيدات الأعمال برئاسة السيدة صونيا خانجي قشيشو سبل التعاون في مجال الحفاظ على البيئة من خلال مساهمة سيدات الأعمال في حملة التشجير الوطنية التي تقوم بها الوزارة،والتوعية بأهمية المحافظة على الأشجار ، إضافة إلى التعاون في تأمين مستلزمات مشروع فرز النفايات.