عدد من الخبراء والعاملين في المركز لتميزهم في أعمالهم خلال العام الجاري.
وقال صالح إن المركز حقق خلال الفترة الماضية إنجازات مهمة في مختلف الميادين التي يعمل بها، ودعا العاملين إلى بذل المزيد من الجهود خلال المرحلة القادمة لتحقيق الإنجازات الكفيلة بالحفاظ على المكانة المرموقة التي وصل إليها (أكساد) في المحافل العربية والاقليمية والدولية، وتقديم أفكار وأبحاث جديدة ذات طابع عملي وتفعيل العمل بالاتفاقيات الموقعة مع الدول العربية والمنظمات الاقليمية والدولية والجامعات ومراكز البحوث العلمية.
كما تحدث الدكتور صالح عن بعض الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية في الدول العربية، أهمها مشروع الحد من العواصف الرملية المنفذ على طريق تدمر - دير الزور (سورية)، ومشروع دراسة السدات المائية في لبنان، ومشروع تطوير زراعة الحبوب في الوطن العربي، ومشروع الاستفادة من المياه المعالجة، والمشاريع التي ينفذها أكساد في الجزائر، ومشروعي دراسة الغطاء النباتي في سلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة، والمشاريع التي ينفذها أكساد في السودان والمملكة العربية السعودية والعراق، وخاصة منها مشروع تنمية حوض الحماد العراقي، ومشروع الأنشطة المولدة للدخل للنساء الريفيات في قرى المنطقتين الشمالية والشرقية من سورية، إضافة إلى مشاريع قد بدأ أكساد في تنفيذها مؤخراً، منها مشروع الري الجماعي في منطقة مغر المير (ريف دمشق)، ومشروع إقامة سدات مائية في محافظة اللاذقية، بالإضافة إلى مشاريع متنوعة أخرى في الدول العربية.
وأشار مدير أكساد إلى أهمية التدريب النوعي الذي نفذه خبراء أكساد لمصلحة الفنيين العرب في مختلف مجالات عمله، خلال العام الجاري حيث بلغ عدد المشاركين فيه 837 فنياً عربياً.
ولفت الدكتور صالح إلى وصول تجهيزات مختبر التلقيح الاصطناعي ونقل الأجنة الخاص بالخيول العربية، وتنفيذ شبكات للري الحديث في أغلب حقول المحطات البحثية الخاصة بأكساد، والبدء في إعداد الإجراءات المطلوبة لإنشاء محطة بحثية جديدة في منطقة تدمر بمساحة 500 دونم خاصة بأبحاث النخيل.
وأشار الدكتور صالح إلى إرسال أكساد كمية 18 طناً من بذور القمح المبشرة إلى 14 دولة عربية، وإرسال 219760 غرسة وعقلة مجذرة من الزيتون والفستق الحلبي والرمان والكرمة والتين إلى سبع دول عربية.