|
|
ووحدة عينية متطورة ومحطة لتوليد الأوكسجين في المشفى الوطني بالحسكة محليات ـ محافظات
وقد أشرنا في مرة سابقة إلى وقائع من داخل المشفى ولقاءات مع المرضى والزوار تؤكد الارتياح والانطباعات الايجابية عن الخدمات التي تقدم في المشفى وحسن التعامل مع المواطنين . والمعروف أن المشفى الوطني بالحسكة من أكبر وأقدم مشافي المحافظة ويحتوي على /200/ سرير ويقدم العلاج والرعاية الطبية مجانا ونتيجة المتابعة المستمرة والجهود المتواصلة من وزارة الصحة والاهتمام الدائم من المحافظة . وذكر د.عيسى خلف مدير المشفى الوطني بالحسكة أنه تم استكمال الكثير من النواقص في المشفى وقد أثر ذلك بشكل إيجابي على مستوى الأداء، وهذا ما نلاحظه من خلال الإقبال الكبير وازدياد حجم العمل فمنذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر تشرين الثاني بلغ عدد المقبولين للعلاج بالمشفى 18268 و عدد مراجعي العيادات الخارجية 122298 وعدد مراجعي الإسعاف 179610، وبلغ عدد العمليات الجراحية 8627، وخدمات المخبر 207051، والطبقي المحوري 9563 صورة وعدد المستفيدين من خدمات تصوير الأشعة البسيطة 76078 وعدد الذين استفادوا من تخطيط القلب 10201. ووصل عدد جلسات الكلية الاصطناعية إلى 7034 جلسة، و المشفى هوالوحيد إضافة لمشفى الأطفال الذي يغطي مدينة الحسكة وريف المحافظة الجنوبي لذلك هناك حجم عمل كبير يقوم به المشفى باستقبال جميع الحالات على مدار الساعة وخاصة الحوادث والحالات الإسعافية إضافة للخدمات العلاجية المقدمة للمرضى المتمثلة بتقديم العلاج الدوائي أو العمليات الجراحية التي تجرى وهناك عمليات جراحية نوعية أجريت خلال النصف الأول من العام الحالي في الشعبة العظمية منها على سبيل المثال عمليات تبديل (مفاصل ركبة وورك ). وأشار مدير المشفى إلى أنه تم في الفترة الأخيرة تأمين الكثير من الأجهزة الحديثة والأدوات الطبية والمستلزمات الضرورية لصيانة المشفى ليصبح حالياً مجهزاً بأجهزة تخدير حديثة وأجهزة تنفس آلي وجهاز تصوير طبقي محوري وجهاز تصوير بانورامي وجهاز تفتيت الحصيات وأجهزة تنظير هضمي علوي وسفلي وجهاز تخطيط سمع . ورأى مدير المشفى الوطني في الحسكة أن أهم الصعوبات الموجودة تتمثل في قدم البناء واهتراء شبكة الصرف الصحي والتدفئة وقلة عدد الأطباء المقيمين حيث يشكل وجود الطبيب المقيم حجر الأساس لعمل المشفى إضافة لقلة العناصر التمريضية ووجود بعض الأجهزة القديمة وخاصة أجهزة الأشعة وأجهزة الكلية الصناعية حيث الأجهزة القديمة أعطالها تتكرر وتحتاج لصيانة دائمة ومتكررة لضمان استمرارها في الخدمة . وحول المشاريع الجديدة المنجزة أوضح د.خلف أنه تم إنجاز وحدة عينية متطورة وضعت في الاستخدام وتؤمن كافة الخدمات لمراجعي العيادة العينية ومحطة لتوليد الأوكسجين تقوم بتأمين الأوكسجين للمشفى الوطني ومشفى الأطفال ومحطة معالجة النفايات السائلة بكلفة 15 مليون لير،ة ومن المشاريع المستقبلية شعبة للحروق ستوضع في الاستثمار قريباً وهي الأولى في المحافظة وتوفر على المواطنين عناء السفر إلى المشافي المركزية للعلاج، وجهاز رنين مغناطيسي من المتوقع أن يزود به المشفى قريباً.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
