الأميركيون سلموا مقاتلي «الإخوان» أسلحة ثقيلة وصواريخ
وكالات - الثورة الصفحة الأولى الخميس 29-12-2011 كشفت مصادر خاصة في ما يسمى الجيش السوري الحر في جبل الزاوية عن امتلاك المسلحين لأسلحة ثقيلة منها الصورايخ المضادة للدروع التي يتم التحكم بها عن بعد، وكذلك مدافع الهاون، وراجمات الكاتيوشا بأربعين فوهة.
وقالت تلك المصادر لموقع عربي برس الإلكتروني بأن ما يسمى بالزحف العسكري بدأ ولن يهدأ حتى النهاية.
وحول عدد المقاتلين في منطقة ادلب وجوارها الريفي قال المتحدث إنهم يزيدون على الستة آلاف بعضهم من المدنيين الملتحقين بالجيش ولكن كثيرون هم من المتطوعين بما يسمى الجيش السوري الحر.
وأكد الموقع الإلكتروني وجود أفراد من هيئات ديبلوماسية أجنبية يتواصلون مع مقاتلي المعارضة السورية في جبل الزاوية، وهم يوصلون بعض العناصر المجهولة بسيارات دفع رباعي تحمل لوحات دبلوماسية تركية إلى أقرب نقطة إلى الحدود السورية ثم يعبر أولئك مشياً على الأقدام إلى داخل الأراضي السورية، وقد شوهدت بعض تلك السيارات ليل أول من أمس في مواجهة بلدة شنان، وتقول المصادر بأنها تظن بشكل قوي بأن تلك السيارات حملت رجال القوات الخاصة الأميركية الذين يشرفون على معسكرات تدريب لمقاتلي (الجيش الحر) في تركيا، ويبدو بأنهم يرصدون تحركات الجيش السوري الموجود في المنطقة لمساعدة الجيش الحر على تفادي الضربات القاصمة التي تعرض لمثلها خلال الأسابيع الثلاثة الماضية والتي أدت إلى قيام حالة شك شديدة بين مقاتلي المعارضة.
ولمح المصدر إلى أن قوات الوهابيين لها مصلحة في إظهار الجيش الحر كقوة فاشلة عسكرياً بما يؤدي إلى ترك المقاتلين للجيش للانضمام إلى القوة الأكثر تنظيماً والأشد قرباً من القاعدة وأنصارها في منطقة ادلب وهم الوهابيون المتمثلون بالقاعدة وشبابهم على تنافس حاد مع الاخوان المسلمين الذين يقفون خلف الجيش السوري الحر.
|