وأشار رئيس اللجنة القاضي المستشار حيدررحمة (للثورة) إلى أن اللجنة القضائية العليا للانتخابات اجتمعت لتحديد وتسمية اللجان الفرعية ولجان الترشيح في جميع المحافظات وتحديد مواعيد وأماكن الترشح، وبعد نشر المرسوم في الجريدة الرسمية بتاريخ الرابع من الشهر الجاري تم إعلان البدء باستقبال طلبات الترشح اعتباراً من أمس الخميس 5-3-2020 ولمدة 7 أيام تشمل يومي الجمعة والسبت وذلك في مقرات الدوائر الانتخابية الخاصة بكل محافظة من الساعة السابعة صباحاً وحتىالسابعة مساءً.
شروط الترشح
وحول إجراءات وشروط تقديم طلبات الترشح أوضح المستشار رحمة أنه على المرشح أن يتقدم بطلبه بنفسه أو من خلال وكيله القانوني ويسجل في سجل خاص وفق التعليمات التنفيذية لقانون الانتخابات رقم 5 لعام 2014 مرفقاً بإخراج قيد مدني للمرشح يتضمن تاريخ ولادته بالأرقام والأحرف على أن يذكر فيه أنه عربي سوري منذ عشر سنوات على الأقل أو أنه منح الجنسية السورية بموجب المرسوم 49 لعام 2011 وخلاصة سجل عدلي لم يمض عليها أكثر من ثلاثين يوماً من تاريخ الترشح وشهادة معتمدة أو صورة مصدقة عنها تبين درجة إجادة اللغة العربية قراءة وكتابة، إضافة إلى تصريح موقع من طالب الترشح بأنه لم يرشح نفسه بدائرة انتخابية أخرى وبيان إقامة ورقم هاتف وما يثبت ترشحه عن القطاع الذي يطلب الترشح فيه ووثيقة نقل الموطن الانتخابي لمن نقل موطنه الانتخابي.
البت بالطلبات خلال 5 أيام
وبين نائب رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات القاضي المستشار نوري فارس (للثورة) أن لجنة الترشيح لانتخابات مجلس الشعب تتألف من ثلاثة قضاة تتولى دراسة قانونية طلبات الترشح والبت فيها خلال خمسة أيام على الأكثر من تاريخ تسجيل الطلب، ويعد الطلب مقبولاً في حال انتهاء هذه المدة دون البت فيه إلى جانب التأكد من القطاع الذي ينتمي إليه المرشح وإعلان أسماء من قرر قبول ترشيحهم وفقاً لتسلسل الأحرف الهجائية لكل قطاع على حدة في مقرها، موضحاً أنه بعد تسمية لجنة الترشيح يتم تجهيز السجل الانتخابي والذي يعتبر قاعدة بيانات يجب إعداده قبل كل استحقاق انتخابي يحدد فيه أسماء الناخبين في المحافظات وعددهم وشروطهم وتضم الاسم الثلاثي الكامل واسم الأم ونسبتها والجنس ومكان وتاريخ الولادة ومكان الإقامة الدائم والرقم الوطني ورقم ومكان القيد المدني حيث تتم مراجعة السجل الانتخابي العام مرة واحدة في بداية كل عام للإضافة أو الحذف أو التعديل كما تتم مراجعته قبل مدة شهرين على الأقل من موعد أي استحقاق انتخابي.
المباشرة باستقبال الطلبات
وأشار المستشار فارس إلى أن اللجنة العليا ومنذ صدور مرسوم تحديد موعد انتخابات مجلس الشعب أوعزت للجان الفرعية في كل محافظة عن طريق المحامي العام للمباشرة باستقبال طلبات الترشيح في دوائر مخصصة يتم اعتمادها بالاتفاق مع المحافظين بالتنسيق مع اللجنة الفرعية في المحافظة، حيث تم تعيين قبول الطلبات في دمشق بمبنى المحافظة وفي ريف دمشق في القصر العدلي القديم بجانب مبنى المحافظة، وطلبات الترشيح من محافظة إدلب يتم تقديمها في مدينة حماة، والرقة في مركز المحافظة نفسها، كما سيتم تعيين أكثر من دائرة انتخابية في المحافظات الكبيرة كدمشق وريفها وحلب وريفها وحمص واللاذقية وخُصصت لجنتا ترشيح في هذه المحافظات لتسهيل سير العملية الانتخابية فيما تتوضع أماكن الدوائر الانتخابية بباقي المحافظات في مبنى المحافظة أو المكان الذي تراه اللجنة الفرعية مناسباً بالتنسيق مع الجهات المعنية.
الدعاية الانتخابية
وأكد أنه لا يحق لأي مرشح أن يبدأ بالدعاية الانتخابية إلا بعد أن يتم قبول طلب الترشح من قبل اللجنة وذلك بعد سبعة أيام من قبول طلبات الترشح، ليسمح بعدها ببدء الدعاية الانتخابية للمرشحين لانتخابات مجلس الشعب حيث تتوقف الدعاية قبل 24 ساعة من بدء يوم الانتخابات المقررفي الثالث عشر من نيسان المقبل، وذلك وفق محددات المادة رقم 50 من قانون الانتخابات والتي تلزم المرشح بعدم الطعن بالمرشحين الآخرين والتقيد بالأماكن المخصصة من قبل كل محافظة، لافتاً إلى أن اللجنة القضائية العليا للانتخابات تعمل وفق قانون الانتخابات العامة رقم 5 لعام 2014 حيث تتولى العمل على حسن تطبيقه والإشراف الكامل على انتخابات أعضاء مجلس الشعب وتنظيم جميع الإجراءات اللازمة لضمان حرية ممارستها وسلامتها ونزاهتها والإشراف العام على إحصاء نتائج الانتخاب وإعلان نتائجها النهائية،منوهاً بأن اللجنة في حالة جهوزية عالية منذ صدور مرسوم تحديد موعد انتخاب أعضاء مجلس الشعب.