ووفق ما ذكرته وكالة سانا فقد نوه الوزير السابق بشارة مرهج بصمود وصلابة الأسير المحرر المقت مشدداً على الوفاء للقضية القومية والقضية الفلسطينية وأكد على عمق الالتزام بقضية الأسرى والحقوق العربية.
من جهته عضو مجلس الشعب نبيل صالح أكد في كلمة خلال اللقاء أن الأسير المحرر المقت تخرج من الأسر أكثر صلابة وقوة وتصميماً متوشحاً أرفع الأوسمة فخراً.
ولفت عدد من المتحدثين إلى أن الأسير المحرر المقت يمثل أجمل ما في شعلة الحرية المنطلقة للقضاء على المستعمرين وتحرير الأرض المحتلة وهو مدرسة في التضحية والوطنية والصمود والمقاومة منوهين بالرمزية النضالية المشعة للمقت بين أهله وشعبه وأمته.
وفي كلمة له من الجولان السوري المحتل توجه المقت بأصدق التحيات ومشاعر المحبة والوفاء إلى الشعب العربي السوري وجيشه الأسطوري وأبطال المقاومة اللبنانية الذين يخوضون أكبر المعارك وأشرسها بمواجهة المجموعات الإرهابية التكفيرية.
كما توجه المقت بتحية خاصة إلى الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي ولا سيما المرضى الذين يواجهون الموت كل لحظة معرباً عن أمله بإطلاق سراحهم.
ونقل المقت تحيات أهلنا في الجولان السوري المحتل الأوفياء لوطنهم وعروبتهم ومقاومتهم وهم المنغرسون في الأرض والضاربون جذورهم في عمق التراب والجغرافيا والتاريخ والرافضون للاحتلال وكل مشاريعه التوسعية الاستيطانية.
بدوره أكد الأسير المحرر أنور ياسين أن حرية رفيق دربه بعد 32 عاماً من الأسر هي بمثابة عرس وطني وقومي وشمعة تنير الدرب نحو حرية فلسطين والجولان ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا.