وتركت أثرها الكبير في ألوان الفنون كافة، وقد تناولته الأمثال الشعبية بالكثير من الإيحاءات الجميلة.
أما أصل التسمية فهو اللفظ البابلي «آدارو»، ويعتقد أنه مشتق من فعل يعني الصوت العنيف الذي تسببه عواصف هذا الشهر، ومن الأمثال الكثيرة التي تدل على العطاء:
أُحرث في آذار لو السيل كرار»، والمقصود هنا الحث على البدء بالتحضير للزراعة بحراثة الأرض.
«آذار أبو الزلازل والأمطار، بحمض اللبن وببرطع الجمل وتفتح العنقة والبنقة وببيض الشنار وبدفى الراعي بلا نار».
«آذار أبو سبع ثلجات كبار».
«آذار الهدار فيه الصواعق والأمطار».
«آذار شمس وأمطار وينشف الراعي بلا نار»؛ كناية عن الدفء خلال النصف الثاني من الشهر.
«آذار.. أوله سقعة وآخره نار».
«بآذار بفتح الورد.. زرار زرار».
«برد آذار بقص المسمار»؛ والمقصود شدة البرد فيه.
«خبي جمراتك الكبار لعمك آذار».
«شهر آذار ساعة شمس.. وساعة أمطار».
«في آذار العجوز ما تفارق النار».
«في آذار بتحيى الأشجار».
«في آذار بتساوى الليل والنهار»؛ كناية عن الاعتدال الربيعي الذي يصادف 21 آذار حيث يتساوى الليل والنهار.
«في آذار حط المواقد باب الدار».
«كل رعدة بآذار مطرة بنيسان»
ومن منا لايذكر قول محمود درويش في قصيدته الأرض: وفي شهر آذار قالت لنا الأرض أسرارها.