اضافة الى ان سورية متعددة المواد واان المواطن السوري يستطيع ان يتكيف مع المناخ المحيط به وقال في المؤتمر الصحفي لاطلاق الدورة الحادية والعشرين لمعرض موتكس ربيع وصيف 2009 ان مسؤولية الاقتصاد الوطني مسؤولية الجميع من تجار وصناعيين ومنتجين وزراعيين ويجب ان نخطط بشكل متكامل يتناسب مع احتياجاتنا وقدراتنا الذاتية والطبيعية والمناخية ومع جميع مواردنا بحيث نصل الى استراتيجية قادرين على تنفيذها.
وحول دور قطاع الصناعات النسيجية اكد قلاع ان الصناعات النسيجية هي رهان اساسي اضافة الى الزراعة وتصنيع المنتجات الزراعية وكذلك الزراعات المتطورة وانه اذا تمكنا من ادخال صناعة البرمجيات والادوات الالكترونية الحديثة التي تحقق قيمة مضافة عالية وارباحا في حال تصديرها فإن صناعتنا ستكون بخير .
وحول دورة معرض موتكس الحادية والعشرين اوضح القلاع ان المعرض تطور خلال اعوامه العشرة وخطا خطوات متسارعة وضعته في مصاف المعارض العالمية المتخصصة واكتسب هوية واضحة على خارطة المعارض العالمية موضحا ان عدد المشاركين قد ارتفع من 60 مشاركا في الدورة الاولى الى 400 مشارك في دورة خريف شتاء 2008 وارتفاع المساحات من 1200 الى 15000 م2 وعدد الزوار من 3000 زائر متخصص الى 11000 زائر وارتفع عدد الزوار العرب والاجانب من حوالي 1000 شركة الى اكثر من 3000 شركة وعدد الاجنحة المحجوزة من جناح واحد في الدورة الاولى الى 14 جناحا في الدورة السابقة.
واشار الى ان موتكس هو الاقل سعرا بين جميع المعارض الداخلية والخارجية وساهم في دعم الصناعات النسيجية عن طريق ابرام العقود الخارجية وحافظ على هويته المحلية ويدعم مشاركيه عن طريق المشاركات في المعارض الخارجية والمساهمة مع المشاركين بالجزء الاكبر من تكلفة المشاركة.
وبخصوص المشاركات الخارجية اكد قلاع ان هناك مشاركة اولى بمعرض تونس الدولي وشهد نتائج ايجابية تمخض عنها دراسة السوق المحلية التونسية وقيام بعض المشاركين ببعض العقود التصديرية اضافة لخوض تجربة مماثلة في معرض تركيا .
يذكر ان المعرض سيفتتح في التاسع عشر من الشهر الجاري الى 22 منه وبمشاركة اكثر من 379 شركة من كبرى الشركات السورية المتخصصة في النسيج والازياء.